بايدن يوجه خطاباً للشعب الأميركي خلال ساعات

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يوجه خطاباً للشعب الأميركي خلال ساعات

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)

يلقي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن كلمة في وقت لاحق من مقره في مدينة ويلمينغتون مسقط رأسه بولاية ديلاوير، بعد الساعة الثامنة بتوقيت الساحل الشرقي (الواحدة صباح الأحد بتوقيت غرينتش)، بعدما أعلنت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى فوزه في الانتخابات.

وكتب فريق حملته، في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية أن «الرئيس المنتخب جو بايدن سيتوجه بخطاب إلى الأمة في ويلمينغتون في ديلاوير وستنضم إليه زوجته جيل بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس ودوغ إيمهوف زوجها».
أعلنت وسائل إعلام أميركية، اليوم (السبت)، فوز المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب.

وأعلنت كل من «سي إن إن» و«إن بي سي نيو» و«سي بي إس نيوز» أن نتيجة الاقتراع حُسمت لصالحه، بعدما جمع 273 من أصوات الهيئة الناخبة إثر فوزه في ولاية بنسلفانيا.

كما قال مركز إديسون للأبحاث وعدة شبكات تلفزيونية كبرى إن بايدن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم السبت. وأصبح بايدن (77 عاما) أكبر رئيس أمريكي منتخب سنا بعد فشل ترامب في توسيع قاعدته الشعبية وراء الناخبين البيض في الريف وأبناء الطبقة العاملة.

كان ترمب غادر، في وقت سابق اليوم، البيت الأبيض للمرة الأولى منذ اليوم الانتخابي متوّجها إلى نادي الغولف الذي يملكه في ضواحي فرجينيا، فيما يتواصل فرز الأصوات وسط تقدم خصمه جو بايدن في ولايات حاسمة.

وبعد كلمتين ألقاهما من البيت الأبيض في الأيام الأخيرة، غادر ترمب مقر الرئاسة إلى «نادي ترمب الوطني للغولف» في ولاية فرجينيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأطلق ترمب تغريدة جاء فيها: «أنا فزت بهذه الانتخابات، وبفارق كبير»، وسرعان ما أرفقتها إدارة موقع «تويتر» بتحذير للمتابعين من عدم دقّتها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.