سباق «جمهوري» لجمع 60 مليون دولار لتمويل طعون ترمب على الانتخابات

أنصار الرئيس دونالد ترمب خارج مركز مؤتمرات بنسلفانيا حيث يتم فرز الأصوات (ا.ب)
أنصار الرئيس دونالد ترمب خارج مركز مؤتمرات بنسلفانيا حيث يتم فرز الأصوات (ا.ب)
TT

سباق «جمهوري» لجمع 60 مليون دولار لتمويل طعون ترمب على الانتخابات

أنصار الرئيس دونالد ترمب خارج مركز مؤتمرات بنسلفانيا حيث يتم فرز الأصوات (ا.ب)
أنصار الرئيس دونالد ترمب خارج مركز مؤتمرات بنسلفانيا حيث يتم فرز الأصوات (ا.ب)

أكد مصدران مطلعان، اليوم (الجمعة)، أن الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب والجمهوريين تسعى لجمع 60 مليون دولار على الأقل لتمويل الطعون القانونية التي يرفعها ترمب على نتائج انتخابات الرئاسة.
ورفعت حملة ترمب دعاوى قضائية في عدة ولايات بعد التصويت الذي جرى في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) ويتنافس فيه ترمب مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقال أحد المانحين للحزب الجمهوري الذي تلقى مطالبات من الحملة ومن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: «يريدون 60 مليون دولار».
ويقترب بايدن من الفوز بعد أن تقدم على ترمب في ولايات حاسمة منها بنسلفانيا وجورجيا بعد ثلاثة أيام من إغلاق مراكز الاقتراع.
ومنذ انتهاء التصويت يوم الثلاثاء أرسلت حملة ترمب عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية مطالبات ومناشدات تزعم وجود مخالفات وتلاعب، وتحث المانحين بحسب ما نقلته وكالة «رويترز»، على تقديم السيولة.
ويأتي نداء التمويل في الوقت الذي تستعد فيه حملتا ترمب وبايدن لخوض معركة قانونية طويلة الأمد على الانتخابات.
وقال مصدر مطلع على استراتيجية حملة ترمب الانتخابية، إنه تم اختيار ديفيد بوسي كبير مستشاري حملة ترمب لقيادة الطعون القانونية بعد الانتخابات .
وخسرت الحملة أحكاماً قضائية في الولايات المتنازع عليها بشدة، ومنها جورجيا، لكنها حققت انتصاراً قانونياً في ولاية بنسلفانيا الجمعة عندما أمرت محكمة مسؤولي الانتخابات بإلغاء بطاقات الاقتراع المؤقتة التي أدلى بها في يوم الانتخابات ناخبون استلموا بطاقات اقتراع الغائبين أو عبر البريد في الوقت المحدد.
واقترب بايدن من تحقيق فوز محتمل، حيث حقق تقدماً بسيطاً على ترمب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا بعد ثلاثة أيام من إغلاق صناديق الاقتراع.
وأنهى ترمب، الذي بدأ السباق بتفوق مالي قوي، حملته وهي تكافح لمواكبة قوة بايدن في جمع التبرعات.
وطبقاً لأحدث ما كشف عنه المرشحون مع لجنة الانتخابات الاتحادية، فقد جمع بايدن نحو 130 مليون دولار خلال الفترة من أول أكتوبر حتى 14 من الشهر نفسه أي نحو ثلاثة أضعاف ما يقرب من 44 مليون دولار جمعتها حملة ترمب .



«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن فريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قدم الادعاء «الأكثر جنوناً» بشأن مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن، حيث زعم فريق ترمب أن أقماراً صناعية إيطالية زورت الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي أصدرت، أمس (الثلاثاء)، مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني بعثها فريق ترمب لكبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية لإثبات مزاعم تزوير الانتخابات.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الرسائل توضح بالتفصيل أن فريق ترمب قدم مزاعم لا أساس لها من الصحة تتضمن نظريات مؤامرة، وكذلك ترسم صورة واضحة لعدم وضع أي اعتبارات للخطوط التقليدية بين البيت الأبيض ووزارة العدل بالمسائل المتعلقة بترمب شخصياً.
ووصفت «واشنطن بوست» بعض الرسائل بأنها «مذهلة»، حيث تكشف أن الإدارة التي كانت تقود الولايات المتحدة كانت تعتقد بنظرية تآمرية لم يسمع بها من قبل تزعم بأن أقماراً صناعية إيطالية استخدمت في تزوير العملية الانتخابية.
وأوضحت الصحيفة أن مارك ميدوز كبير مساعدي ترمب أرسل في الأول من يناير (كانون الثاني) برسالة إلى المدعي العام بالإنابة جيفري روزن تضمنت مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» لضابط استخبارات سابق يدعى براد جونسون يشرح بالتفصيل ما أطلق عليه اسم «نظرية المؤامرة الإيطالية» تزعم أن أشخاصاً على صلة بشركة إيطالية تدعى «ليوناردو» استخدموا أقماراً صناعية لتزوير الأصوات في المراكز الحضرية في الولايات الرئيسية لصالح بايدن.
وقالت الصحيفة إن القائم بأعمال نائب المدعي العام ريتشارد دونوغ وصف تلك المزاعم بأنها «جنون تام» بعدما بعث جيفري روزن له برسالة كبير مساعدي ترمب.
وأكدت «واشنطن بوست» أن وكالة «رويترز» للأنباء وصحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية أجرتا تحقيقاً بشأن تلك المزاعم ووجدتا أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تلك المزاعم سبق أن تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يقدمها فريق ترمب.
وقالت رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي كارولين مالوني: «تظهر هذه الوثائق أن ترمب حاول إفساد أهم وكالة لإنفاذ القانون في بلادنا، في محاولة سافرة لإلغاء انتخابات خسرها».
وتأتي هذه الوثائق في وقت يواصل خلاله المشرعون الأميركيون التحقيق في هجوم أنصار ترمب على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير لمحاولة عرقلة التصديق على فوز بايدن بالانتخابات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.