إندونيسيا تسجل أول ركود اقتصادي منذ أكثر من عقدين

إندونيسيا تسجل أول ركود اقتصادي منذ أكثر من عقدين
TT

إندونيسيا تسجل أول ركود اقتصادي منذ أكثر من عقدين

إندونيسيا تسجل أول ركود اقتصادي منذ أكثر من عقدين

أعلنت وكالة الإحصاء الإندونيسية، اليوم (الخميس)، تسجيل أول ركود اقتصادي في البلاد منذ 1998 بعد أن سجل الاقتصاد انكماشا خلال الربعين الثاني والثالث من العام الحالي.
وقال سوهارييانتو رئيس مكتب الإحصاء المركزي الإندونيسي إن الاقتصاد سجل خلال الربع الثالث من العام الحالي انكماشا بمعدل 49. 3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان الاقتصاد الإندونيسي قد انكمش بمعدل 32. 5 في المئة خلال الربع الثاني من العام.
في الوقت نفسه أشار سوهاريبانتو إلى أن الاقتصاد سجل خلال الربع الثالث نموا بمعدل 05. 5 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام.
وكان الإنفاق الاستهلاكي وهو محرك اساسي للنمو الاقتصادي في إندونيسيا قد عانى بشدة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد خلال العام الحالي.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن بيان مكتب الإحصاء المركزي القول إن الإنفاق الاستهلاكي في إندونيسيا سجل انكماشا بمعدل 04. 4 في المئة سنويا خلال الربع الثالث، في حين زاد الإنفاق الحكومي خلال الفترة نفسها بنسبة 76. 9 في المئة سنويا، وتراجعت صادراتها بنسبة 82. 10 في المئة سنويا.
وسجلت إندونيسيا حتى الآن 421731 إصابة مؤكدة و14259 حالة وفاة بالفيروس.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.