القبض على 60 شخصاً في احتجاجات بعد الانتخابات الأميركية

القبض على 60 شخصاً في احتجاجات بعد الانتخابات الأميركية
TT

القبض على 60 شخصاً في احتجاجات بعد الانتخابات الأميركية

القبض على 60 شخصاً في احتجاجات بعد الانتخابات الأميركية

اعتقلت الشرطة عشرة أشخاص في مدينة بورتلاند الأميركية وصادرت مفرقعات وآلات حادة وبندقية بعد مظاهرات وقعت في ساعة متأخرة من الليل، في حين استعانت كيت براون حاكمة أوريجون بالحرس الوطني للتصدي «لعنف واسع النطاق» خلال ساعات الليل بعد عملية التصويت في انتخابات الرئاسة.
ونفذت شرطة بورتلاند عمليات الاعتقال بعد أن أعلنت عن حدوث أعمال شغب في وسط المدينة، في حين قالت شرطة نيويورك إنها ألقت القبض على نحو 50 شخصاً في احتجاجات اندلعت بالمدينة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وشوهدت مظاهرات مساء الأربعاء في عدد من المدن الأخرى منها أتلانتا وديترويت وأوكلاند، حيث طالب نشطاء بمواصلة فرز الأصوات دون عوائق.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، تجمع نحو 100 شخص لحضور فعالية عن العلاقات بين الأديان قبل مسيرة في وسط مدينة ديترويت بولاية ميشيجان التي شهدت معارك انتخابية حامية، مطالبين بإحصاء كامل للأصوات وما وصفوه بالانتقال السلمي للسلطة.
وكان تحالف (الشركاء المحليون لحماية النتائج)، والذي يضم أكثر من 165 مؤسسة وجماعة ونقابة، قد نظم ما يزيد عن 100 فعالية في أنحاء البلاد ما بين الأربعاء والسبت.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.