خطط سودانية لتوفير 250 ألف وظيفة وزيادة إنتاج النفط

خطط سودانية لتوفير 250 ألف وظيفة وزيادة إنتاج النفط
TT

خطط سودانية لتوفير 250 ألف وظيفة وزيادة إنتاج النفط

خطط سودانية لتوفير 250 ألف وظيفة وزيادة إنتاج النفط

يتسارع العمل في القطاع الاقتصادي السوداني، بعد وعود برفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب، وعودة الخرطوم إلى وضعها الطبيعي، مما يزيد فرص الاستثمارات للقطاع الخاص.
ففي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة المالية السودانية العمل لتوفير نحو 250 ألف وظيفة للشباب خلال الفترة الانتقالية، قالت شركة «سودابت» إنها ستضيف 3 آلاف برميل يومياً لإنتاج النفط للبلاد من حقل جديد، مما يرفع إنتاج السودان إلى 64 ألف برميل يومياً.
وقالت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية، إنها تعمل على وضع استراتيجية قومية وإنشاء وحدة لريادة الأعمال بالهيئة العامة للاستثمار وتنمية القطاع الخاص، وإنشاء صندوق لتمويل الشباب، للمساهمة في توفير فرص للشباب، تحقيقاً لخطة الوزارة التي تهدف إلى توفير نحو 250 ألف وظيفة للشباب خلال الفترة الانتقالية.
وذكرت الوزارة أن الدكتورة هبة محمد علي وزيرة المالية، اجتمعت مع الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء بالمركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، وعدد من الجهات ذات الصلة.
وقالت الوزيرة إن الوزارة حريصة على الاستفادة من خبرات وإمكانيات منظمة «يونيدو» في مجال ريادة الأعمال. من جانبه، أكد الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، استعداد المنظمة لتقديم الدعم الفني والمالي والخبرات للسودان. واتفق الجانبان على تحديد سقف زمني لتسليم تصورهما حول كيفية مساعدة وحدة ريادة الأعمال حتى تقوم بدورها.
وفي سياق منفصل، قال أيمن أبو الجوخ، المدير العام لشركة البترول الوطنية السودانية (سودابت)، وفق «رويترز»، إن السودان سيضيف ثلاثة آلاف برميل يومياً لإنتاجه النفطي من حقل جديد، مما يرفع إنتاج البلد إلى 64 ألف برميل يومياً.
ويحاول السودان زيادة إنتاج النفط لخفض واردات الوقود المكلفة بعدما خسر 73% من الإنتاج بعد انفصال جنوب السودان في 2011. وقال أبو الجوخ إن حقل الراوات في ولاية النيل الأبيض سيبدأ العمل في غضون أسبوعين بسبعة آبار.
وأضاف أن السودان يأمل في إضافة 20 ألف برميل يومياً إضافية في العام المقبل إذا وافقت وزارة المالية على أموال للتنقيب. وذكر أن السلطات تأمل في جذب استثمارات من شركات غربية بعدما أكدت الولايات المتحدة أنها سترفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو ما كان يعرقل التمويل الدولي والإعفاء من الديون.
وفي الأسبوع الماضي، رفع السودان أسعار الوقود المحلية إلى مثليها لمواجهة عجز الميزانية في ظل أزمة اقتصادية.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.