أبدى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، دعمه مواطنه والأسطورة الكروية دييغو أرماندو مارادونا، متمنياً تعافيه بعدما خضع لجراحة عقب إصابته بنزف في المخ.
وكتب ميسي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «دييغو... أتمنى لك كل الشفاء والسلامة. أنا وعائلتي نريد أن نراك في أفضل حال بأقرب وقت ممكن»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
https://www.facebook.com/leomessi/posts/4199791360040426
وخضع مارادونا لعملية جراحية في الدماغ بسبب ورم دموي في وقت متأخر من مساء (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي، لكنه ما زال تحت المراقبة؛ كما أعلن طبيبه ليوبولدو لوكي.
وقال لوكي بعد إجرائه العملية؛ التي استمرت نحو ساعتين في إحدى العيادات الخاصة في بوينس آيرس: «لقد استُئصل الورم الدموي، وتجاوب دييغو جيداً مع العملية... كل الأمور تحت السيطرة. لقد استيقظ، لكنه سيبقى تحت المراقبة».
أما محامي اللاعب، ماتياس مورلا، فقال إن موكله «يواصل تعافيه، وهو جيد».
وذكرت أسرة مارادونا أن التمنيات بالشفاء انهالت على النجم الأرجنتيني من شخصيات كثيرة، مثل الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد، وكريستينا كيرشنر نائبة الرئيس الأرجنتيني، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ونُقل مارادونا على وجه السرعة بعد ظهر (الثلاثاء) إلى العيادة الخاصة بمستشفى «لا بلاتا» الذي وجد فيه منذ الاثنين لمعاناته من فقر في الدم وتجفاف.
واحتشدت مجموعات من أنصار مارادونا أمام العيادة وحملت شعارات مؤيدة لنجمهم المفضل.
وردت دالما؛ ابنة مارادونا، مطمئنة الحشود بقولها على موقع «تويتر»: «خرجت للتو من العيادة، وأريد أن أشكركم أنا وشقيقتي (جيانينا) جميعاً على رسائل الحب تجاه والدي... أشكر جميع الذين يصلون من أجله».
وكان لوكي طمأن أنصار النجم الأرجنتيني؛ الفائز بكأس العالم عام 1986 مع منتخب بلاده، بأن صحته تتحسن ويرغب في مغادرة المستشفى، صباح (الثلاثاء). وأضاف: «إنه يعاني من فقر الدم، وهو مصاب بالتجفاف قليلاً، وعلينا تصحيح ذلك والتأكد من أن صحته تتحسن»، مشيراً إلى أن مارادونا «حظي بليلة جيدة» وأنه «في مزاج جيد».
لكن لوكي عاد وأكد بعد الظهر أن صور الأشعة التي خضع لها مارادونا أظهرت وجود ورم دموي في الدماغ؛ مما يستدعي عملية جراحية، مشيراً إلى أن العملية «إجراء روتيني ليس أكثر».
وكان أسطورة كرة القدم الذي احتفل قبل أيام بعيد ميلاده الـ60 نُقل الاثنين إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، بحسب لوكي الذي استبعد وجود أي علاقة بين وضعه الصحي الحالي وفيروس «كورونا» المستجد الذي يجتاح الأرجنتين، واضعاً جزءاً كبيراً منها في الحجر.
وقال لوكي في حينه: «إنه مريض مُسن يعاني من ضغوط كثيرة في حياته... إنه وقت يحتاج فيه إلى مساعدتنا... من الصعب للغاية أن يكون المرء مارادونا».
وجاء إدخال المدرب الحالي لفريق خمنازيا اسغريما المستشفى بعد أسبوع من وضعه في الحجر الصحي على سبيل الوقاية بعد أن ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس «كورونا»، كما كشفت الصحف المحلية الثلاثاء الماضي.
وتخلل حياة النجم الأرجنتيني كثير من المشكلات الصحية، شارف في بعضها على الموت.
وتعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل استي الساحلية. خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.
وفي عام 2004؛ عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوغراماً.
وفي 2007 أدى تعاطيه المفرط للكحول إلى نقله إلى المستشفى.
ميسي يدعم مارادونا بعد خضوعه لعملية جراحية
ميسي يدعم مارادونا بعد خضوعه لعملية جراحية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة