رئيس وزراء سلوفينيا يهنئ ترمب بالفوز رغم الغموض حول نتيجة الانتخابات

جانيز جانزا رئيس وزراء سلوفينيا (رويترز)
جانيز جانزا رئيس وزراء سلوفينيا (رويترز)
TT

رئيس وزراء سلوفينيا يهنئ ترمب بالفوز رغم الغموض حول نتيجة الانتخابات

جانيز جانزا رئيس وزراء سلوفينيا (رويترز)
جانيز جانزا رئيس وزراء سلوفينيا (رويترز)

هنأ جانيز جانزا، رئيس وزراء سلوفينيا، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بما وصفه، في تغريدة عبر «تويتر»، بأنه فوز واضح في انتخابات الرئاسة الأميركية، ليصبح أول زعيم من الاتحاد الأوروبي يفعل ذلك، رغم الغموض الذي لا يزال يحيط بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية حتى الآن.
وقال زعيم سلوفينيا؛ الدولة الصغيرة التي جاءت منها السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب: «من الواضح تماماً أن الشعب الأميركي انتخب دونالد ترمب ومايك بنس لأربع سنوات أخرى»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف جانزا؛ السياسي اليميني الذي أعلن دعمه ترمب قبل الانتخابات: «تهانينا للحزب الجمهوري بالنتائج القوية على مستوى الولايات المتحدة».
وأضاف: «وسائل الإعلام الرئيسية تنكر ذلك بتأخيرات ومعلومات كثيرة، لكن نصر رئيس الولايات المتحدة النهائي أكبر».
وأغرق ترمب، الأربعاء، الولايات المتحدة في المجهول عبر إعلان فوزه، وحض المحكمة العليا على وقف فرز الأصوات فيما عدّها «عملية تزوير كبرى».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.