إعلام: بايدن يفوز بنيويورك وخمس ولايات

المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

إعلام: بايدن يفوز بنيويورك وخمس ولايات

المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ف.ب)

أفادت مؤشرات أولية لوسائل إعلام ومراكز أبحاث أميركية بأن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن فاز بأصوات الناخبين في ولايات نيويورك وكولورادو وإيلينوي ورود آيلاند ونيو مكسيكو وكونيتيكت.
وأعلن مركز إديسون للأبحاث أن بايدن هو الفائز المتوقع في نيويورك (29 صوتاً انتخابياً بالمجمع الانتخابي) وكولورادو (9 أصوات) وكونيتيكت (7 أصوات). فيما أعلنت محطة «فوكس نيوز» أن بايدن هو الفائز المتوقع في نيو مكسيكو (5 أصوات).
وفاز نائب الرئيس الأميركي السابق في الانتخابات الرئاسية في ولايتي إيلينوي ورود آيلاند أيضاً، بحسب تقديرات أوردتها «فوكس نيوز» وصحيفة «نيويورك تايمز». ومن شأن فوز بايدن بهاتين الولايتين أن يمنحه 24 صوتاً في المجمع الانتخابي.
وأعلن مركز إديسون للأبحاث، في وقت سابق، أن بايدن هو الفائز المتوقع في ديلاوير (3 أصوات بالمجمع الانتخابي) وماساتشوستس (11 صوتاً بالمجمع الانتخابي) وواشنطن (12 صوتاً) وماريلاند (10 أصوات) ونيو جيرسي (14 صوتاً).
كما نقلت شبكة «فوكس نيوز» أن بايدن هو الفائز المتوقع في فيرمونت (تمنح 3 أصوات في المجمع الانتخابي) وفرجينيا (تمنح 13 صوتاً انتخابياً).
ويتعين على جو بايدن أو دونالد ترمب، للفوز بتذكرة المرور لدخول البيت الأبيض، الفوز بـ270 صوتاً أو أكثر من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي، وذلك لأن الرئيس لا يجري اختياره مباشرة من قبل الناخبين، ولكن من خلال ما يُعرف بالمجمع الانتخابي.
ويعتمد عدد الأصوات الانتخابية الممنوحة لكل ولاية على حجم سكانها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.