«كورونا» حول العالم يتجاوز 46.5 مليون إصابة

مدير «الصحة العالمية» يعزل نفسه

أطباء وممرضون عسكريون بلجيكيون بعد نشرهم في مستشفى بمدينة سيرينغ للتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» (رويترز)
أطباء وممرضون عسكريون بلجيكيون بعد نشرهم في مستشفى بمدينة سيرينغ للتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» (رويترز)
TT

«كورونا» حول العالم يتجاوز 46.5 مليون إصابة

أطباء وممرضون عسكريون بلجيكيون بعد نشرهم في مستشفى بمدينة سيرينغ للتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» (رويترز)
أطباء وممرضون عسكريون بلجيكيون بعد نشرهم في مستشفى بمدينة سيرينغ للتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» (رويترز)

أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس «كورونا» أن إجمالي عدد الإصابات به حول العالم تجاوز 46.5 مليون حالة صباح أمس الاثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، صباح أمس، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 46 مليوناً و509 آلاف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 31 مليوناً، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و200 ألف حالة، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا والمملكة المتحدة والمكسيك وبيرو وجنوب أفريقيا وإيطاليا وإيران وألمانيا. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. وأعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس، تسجيل 45 ألفاً و230 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 8 ملايين و229 ألفاً و322 حالة.
في غضون ذلك، بدا التهديد الذي يشكله الفيروس أكثر وضوحاً، الأحد، مع إعلان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه وضع نفسه في الحجر الصحي جرّاء مخالطته شخصاً أظهرَ نتيجة إيجابيّة لفحص «كوفيد - 19». وكتب على «تويتر»: «أنا بخير ولم تظهر (عليّ) أي أعراض. لكن سأعزل نفسي خلال الأيّام المقبلة، تماشياً مع بروتوكولات منظّمة الصحّة العالميّة، وسأعمل من المنزل»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
في الأثناء، يتدهور الوضع الصحي كذلك في الولايات المتحدة التي تستعد للانتخابات الرئاسية، الثلاثاء. وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً جرّاء الفيروس في العالم مع حصيلة تصل إلى 9.2 ملايين إصابة وأكثر من 230 ألف وفاة، وشكل الوباء محور النقاش خلال الحملة الانتخابية. وفي ظل ارتفاع عدد الإصابات مجدداً، حذّر الخبراء من مزيد من التداعيات المدمرة للوباء.
وقال مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية وعضو الخلية الحكومية لمكافحة فيروس كورونا المستجد أنطوني فاوتشي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «واشنطن بوست»، إن الولايات المتحدة مقبلة على «ألم كبير»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
أما في المكسيك، فأُلغيت الاحتفالات وأغلقت المقابر الأحد بمناسبة «عيد الموتى» الذي يضع خلاله الناس عادة الزهور والشموع والجماجم الملوّنة في منازلهم، وفي الشوارع، وعلى قبور أقاربهم. واستذكر كثيرون الأشخاص الذين توفوا في منازلهم جرّاء الوباء، بينما حضّت السلطات الناس على تجنّب التجمّعات.
وبينما وضعت جانيت بورغوس، قصاصات الورق الملوّن والفاكهة وصورة لوالدتها روزا ماريا التي توفيت في يونيو (حزيران) عن 64 عاماً جرّاء الاشتباه بإصابتها بـ«كوفيد - 19»، قالت «الآن بدأت أرى حقيقة ما يمثّله عيد تذكر الموتى».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.