60 ألفاً يؤدون صلاة الفجر بالمسجد الحرام مع بدء المرحلة الثالثة للعمرة (صور)

إجراءات احتزازية مشددة اتخذتها السلطات السعودية لضمان سلامة المعتمرين (واس)
إجراءات احتزازية مشددة اتخذتها السلطات السعودية لضمان سلامة المعتمرين (واس)
TT

60 ألفاً يؤدون صلاة الفجر بالمسجد الحرام مع بدء المرحلة الثالثة للعمرة (صور)

إجراءات احتزازية مشددة اتخذتها السلطات السعودية لضمان سلامة المعتمرين (واس)
إجراءات احتزازية مشددة اتخذتها السلطات السعودية لضمان سلامة المعتمرين (واس)

أدى المصلون صلاة الفجر اليوم (الأحد)، بالمسجد الحرام، وفق ما تم تحديده من الجهات المختصة بتحديد 60 ألف شخص يومياً يسمح لهم بالصلاة في المسجد الحرام، ويتم استقبالهم وفق الإجراءات المحددة، وعن طريق التصاريح المعتمدة من خلال تطبيق «اعتمرنا»، مع مراعاة لجميع متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، بهدف توفير أفضل سبل الوقاية والسلامة لقاصدي الحرمين الشريفين.

وعززت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الصحية والأمنية العاملة بالمسجد الحرام خدماتها وتنظيم عمليات دخول وخروج المصلين من خلال نقاط التجمع والتزامهم بمتطلبات الإجراءات الاحترازية، كالخضوع لكشف درجات الحرارة عن طريق الكاميرات الحرارية وتعقيم الأيدي بشكل مستمر وارتداء الكمامات الطبية والتزامهم بالملصقات الإرشادية التي توضح مسافات التباعد الاجتماعي والمسارات المحددة، وجميع ما استُحدث من وسائل مكافحة العدوى داخل منظومة خدمات الحرم المكي الشريف.

وتبدأ اليوم المرحلة الثالثة لاستكمال السعودية مراحل العودة لأداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام، المتمثلة في السماح للمعتمرين من خارج المملكة وداخلها بأداء الزيارة والصلوات، وسط حزمة من الإجراءات الاحترازية المشددة حفاظاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، بطاقة استيعابية تصل إلى 20 ألف معتمر في اليوم، و60 ألف مصلٍ، و19.500 زائر.
وتصل إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة اليوم، أول طائرة تحمل أفواج المعتمرين من الخارج قادمة من إندونيسيا. وكان الدكتور عبد الفتاح مشاط، نائب وزير الحج والعمرة السعودي، قد لفت في حديث خاص بـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المقاعد المحددة للمعتمرين من خارج المملكة تقدر بـ10 آلاف مقعد يومياً، من إجمالي الأعداد المسموح لهم بتأدية المناسك.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».