موجز أخبار

موجز دولي ليوم الأحد

TT

موجز أخبار

باكستان: واشنطن خاطئة لتصورها أن الهند يمكنها احتواء الصين
برلين - «الشرق الأوسط»: صرح رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بأن الولايات المتحدة لديها تصور خاطئ، مفاده أن الهند يمكنها احتواء الصين. وقال إن «الهند لديها أكثر الحكومات عنصرية وتطرفاً في شبه القارة الهندية. كما أنها تمثل تهديداً لجيرانها، بنغلاديش وسريلانكا، وللصين نفسها». واتهم الهند بأنها «دولة فاشية مستوحاة من النازيين في العشرينيات والثلاثينيات». وأضاف أن بلاده تسعى إلى التغلب على الفقر والمحنة الاقتصادية، على غرار ما فعلته الصين. وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، قال خان: «أتعجب كيف تمكنت القيادة الصينية من تحرير 700 مليون شخص من الفقر في غضون فترة زمنية قصيرة تُقَدَّر بـ40 عاماً».
وأضاف: «النظام يعتمد على الإنجاز، وهذا هو النموذج الذي أود أن أقتدي به في باكستان». وأعرب خان عن اندهاشه من قدرة بكين على وضع أفضل مواهب على القمة «حتى من دون انتخابات»، وقدرتها على مكافحة الفساد. وقال إن حكومات سابقة في باكستان نهبت البلاد، ثم قامت بعد ذلك -على سبيل المثال- بشراء عقارات باهظة الثمن في لندن. ورأى أن هناك بلاداً «ليست فقيرة بسبب قلة الموارد، ولكن لأن قيادتها فاسدة».

مناهضو النقل الجوي يعتزمون تعطيل افتتاح مطار برلين الجديد
برلين - «الشرق الأوسط»: احتشد عشرات من أعضاء مجموعة «ابقوا على الأرض»، المعنية بتقليص حركة النقل الجوي على مستوى العالم، أمس (السبت)، أمام مطار العاصمة الألمانية الجديد. وقالت متحدثة باسم المجموعة، لينا توكناك، صباح أمس: «هدفنا هو شل حركة المطار، وتعطيل الافتتاح بشكل كبير... لا يمكن أن يتم افتتاح مطار عملاق جديد في أوقات أزمة المناخ»، مؤكدة ضرورة خفض حركة النقل الجوي بوجه عام، مضيفة: «نؤيد إنهاء الرحلات الداخلية وإغلاق المطارات الإقليمية»، مشيرة في ذلك إلى أهمية إجراء نقاش مجتمعي حول أي الرحلات الجوية التي لا تزال ضرورية، وأيها ليست كذلك. وكانت المجموعة قد أعلنت (الجمعة) حملة عصيان مدني لمنع افتتاح المطار، كما أعلنت مجموعات أخرى -مثل «أيام الجمعة من أجل المستقبل» و«تمرد ضد الانقراض»- تنظيم فعاليات احتجاجية من مطار شونفيلد القديم إلى المطار الجديد (BER) اليوم. وأعلنت الشرطة أنها ستكون في المطار بقوات كبيرة لضمان سلامة حفل الافتتاح.

حزب العمال في نيوزيلندا يبرم اتفاقاً مع الخضر
ويلنغتون - «الشرق الأوسط»: رغم فوز حزب العمال في نيوزيلندا، بزعامة جاسيندا أرديرن، بالانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد، مما يمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة منفرداً، اختارت أرديرن الاتفاق مع حزب الخضر لتشكيل الحكومة. وحصل حزب العمال على نحو 50 في المائة من الأصوات في الانتخابات العامة التي جرت منتصف الشهر الحالي.
وإذا تم تأكيد النتائج في نهاية هذا الأسبوع، فسوف يستحوذ حزب العمال على 64 مقعداً في البرلمان المكون من إجمالي 120 مقعداً، وهو ما يكفيه لتشكيل الحكومة منفرداً. وقالت أرديرن، في مؤتمر صحافي (السبت)، إن حزبي العمال والخضر قد توصلا إلى «اتفاق تعاون». وبموجب الاتفاق، يحصل قادة حزب الخضر على وزارات من خارج مجلس الوزراء. وستصبح ماراما ديفيدسون وزيرة لمنع العنف الأسري والجنسي، بينما سيحتفظ جيمس شو بمنصب الوزير المعني بقضية التغير المناخي. وحزب العمال هو أول حزب يفوز بأغلبية مطلقة منذ طبقت البلاد نظامها البرلماني الحالي، المعروف باسم التمثيل النسبي المختلط، في عام 1996.

جورجيا تنتخب برلماناً جديداً في اختبار لهيمنة الحزب الحاكم
تبليسي - «الشرق الأوسط»: بدأ مواطنو جورجيا، أمس (السبت)، انتخاب برلمان جديد، في اختبار لهيمنة حزب «الحلم الجورجي» الحاكم على مدى الأعوام الثمانية الماضية. وأثار حزب «الحلم الجورجي» الجدل بسبب سياسته المتمثلة في اتباع نهج واقعي تجاه روسيا المجاورة، بما في ذلك محاولة استعادة العلاقات التجارية التقليدية. وفقدت جورجيا السيطرة على منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين، في حرب قصيرة مع روسيا عام 2008. وقد ألقى حزب «الحلم الجورجي» باللوم في هذا الصراع على الحزب الحاكم وقت الحرب، وهو الحركة الوطنية المتحدة. وقال الحزب في برنامجه إن «سياسة (الحلم الجورجي) الواقعية المسؤولة تجاه روسيا» مكنت من تقليل تهديدات السياسة الخارجية من روسيا، كما أعادت فتح السوق الروسية أمام المزارعين ورجال الأعمال الجورجيين.
وتطمح جورجيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة، إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري الغربي (ناتو)، وتعزيز اندماجها مع الاتحاد الأوروبي. وبعد حرب عام 2008، قطعت جورجيا العلاقات الدبلوماسية مع روسيا. وفي محاولة لإنهاء هيمنة الحزب هذه المرة، وقعت أحزاب المعارضة اتفاقية لاستبعاد «الحلم الجورجي» من تشكيل حكومة ائتلافية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية (الجمعة).



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.