شكري وبوغدانوف يبحثان القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب

المسؤول الروسي يعرب عن أمل بلاده في التوصل إلى صيغة توافقية بشأن «سد النهضة»

شكري يستقبل بوغدانوف خلال زيارته للعاصمة الروسية... من الصفحة الرسمية لـ«الخارجية المصرية»
شكري يستقبل بوغدانوف خلال زيارته للعاصمة الروسية... من الصفحة الرسمية لـ«الخارجية المصرية»
TT
20

شكري وبوغدانوف يبحثان القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب

شكري يستقبل بوغدانوف خلال زيارته للعاصمة الروسية... من الصفحة الرسمية لـ«الخارجية المصرية»
شكري يستقبل بوغدانوف خلال زيارته للعاصمة الروسية... من الصفحة الرسمية لـ«الخارجية المصرية»

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط، ميخائيل‏ بوغدانوف، على رأس وفد من خبراء وزارة الخارجية الروسية المعنيين بالشرق الأوسط. وتناول اللقاء بحث «القضايا الإقليمية، وجهود مكافحة الإرهاب، وتطورات مفاوضات (سد النهضة) الإثيوبي». وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد كلف نائبه برئاسة الوفد الروسي للمباحثات السياسية المقررة مع وزير الخارجية المصري، خلال زيارة الأخير للعاصمة الروسية. ووفق بيان للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، على الصفحة الرسمية للوزارة أمس، فإن «الجانبين أجريا مشاورات سياسية، وناقشا عدداً من الملفات الثنائية المهمة المرتبطة بالمشروعات الأساسية الجاري تنفيذها، في إطار الشراكة الاستراتيجية المصرية - الروسية، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف». وبحسب بيان «الخارجية» فإن «شكري وبوغدانوف تبادلا الآراء حول القضايا الإقليمية والتطورات التي تشهدها العديد من الملفات التي تؤثر على أمن واستقرار الشرق الأوسط»، وتناول الوزير شكري «جهود مصر مؤخراً لتحقيق تقدم نحو التوصل لحل سياسي توافقي للأزمة الليبية، بمشاركة جميع أطياف الشعب الليبي على أساس مقررات قمة برلين، وقرار مجلس الأمن، مع التشديد على أهمية الوقوف بحزم في وجه التدخلات الخارجية التي لا تبتغي مصلحة الليبيين، وتوظف التيارات المتطرفة و(الميليشيات المسلحة) لتحقيق مصالح جيواستراتيجية».
ووفق بيان «الخارجية المصرية» فقد «أكد الوزير شكري دعم مصر للجهود الأممية من خلال لجنة الحوار السياسي الليبي، وقد رحب الجانبان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في إطار لجنة الـ(5+5)». كما تناول اللقاء «مناقشة الخطوات المطلوبة لتحقيق تقدم على صعيد مسار التسوية السياسية في سوريا بما يحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها»، حيث أشار الوزير شكري إلى أن «مصر تبذل جهوداً بالتنسيق مع الشركاء الدوليين تهدف إلى تسوية الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن،
من جهته، أعرب بوغدانوف عن «أمل بلاده في توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى (صيغة توافقية) بشأن (سد النهضة) بما يضمن مصالح شعوبها». وكان وزراء الخارجية والموارد المائية بالدول الثلاث، قد التقوا (الأربعاء) الماضي، بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المجمدة، منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي. وأعلنت الخرطوم «تنظيم مفاوضات على مدى أسبوع، بهدف استكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق (سد النهضة).



حركة فتح تدعو «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني»

حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)
حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)
TT
20

حركة فتح تدعو «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني»

حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)
حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)

دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، حركة «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقاً لأجندات خارجية»، والتعاون مع الجهود السياسية التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف ما وصفته بـ«شلال الدم الفلسطيني» في قطاع غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت اللجنة في بيان إن استمرار «حماس» في الانفراد بالقرار الوطني ورفضها الالتزام بأسس العمل الفلسطيني المشترك «يمنحان الاحتلال ذرائع إضافية لمواصلة عدوانه»، مشددة على ضرورة العودة إلى مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بعدّها «المرجعية السياسية الوحيدة للشعب الفلسطيني».

وذكرت اللجنة أنها استمعت إلى عرض قدمه الرئيس عباس حول نتائج اتصالاته ولقاءاته العربية والدولية الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، إضافة إلى وقف الاعتداءات في الضفة الغربية.

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى التحضيرات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي المقررة غداً الأربعاء في مقر الرئاسة في رام الله، التي ستبحث في «ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية».

وحذرت اللجنة من «مخططات إسرائيلية خطيرة تهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لدفع السكان نحو التهجير القسري»، ووصفت هذه الخطط بأنها «مرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً».

كما اتهمت اللجنة إسرائيل بشن «حرب إبادة جماعية» أدت إلى مقتل وجرح أكثر من مائتي ألف مواطن، وتسببت في دمار واسع للبنية التحتية في قطاع غزة، وسط ما وصفته بـ«صمت دولي شجع إسرائيل على التمادي في عدوانها».

ودعت اللجنة مجلس الأمن الدولي إلى «تحمل مسؤولياته في وقف الحرب على قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها»، مطالبة بوقف «سياسات الإعدام والاعتقال والتهجير القسري وتدمير البنى التحتية»، إلى جانب «الانتهاكات المتكررة في مدينة القدس، خاصة في المسجد الأقصى».