قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية

قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية
TT

قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية

قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية

شنت المدفعية الإيرانية، أمس، قصفاً مدفعياً على مجموعة من القرى الحدودية في محافظة أربيل، ما أسفر عن حرائق كبيرة في المراعي ونزوح بعض العائلات منها، بحسب مصدر من قوات حرس الحدود.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن «قرية بزيني في ناحية سيدكان الحدودية التابعة لمحافظة أربيل تعرضت ظهر الخميس إلى قصف مدفعي مكثف من قبل القوات الإيرانية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات لم تتمكن من إحصاء الخسائر بشكل دقيق «بسبب كثافة القصف واستمراره الذي أدى إلى حرائق كبيرة في مراعي القرية ونزوح بعض العائلات منها». وقال قائمقام قضاء سوران مغديد أحمد في تصريح صحافي إن «القصف المدفعي الإيراني بدأ في الساعة 11:40 صباحاً واستمر حتى وقت متأخر من عصر الخميس».
تأتي هذه العملية العسكرية ضمن هجمات لطهران على مناطق حدودية شمال العراق تقول إنها تؤوي مسلحين من الأكراد المعارضين لها.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.