عقد ملك بلجيكا السابق ألبير الثاني والأميرة دلفين التي رفض طويلا الاعتراف بنسبها له، أول لقاء بينهما منذ المعركة القضائية الطويلة التي تواجها فيها، وأبديا خلاله الرغبة في «المصالحة»، على ما أعلن القصر الملكي اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية بيانا للقصر للإعلان عن اللقاء جاء فيه «بعد المنازعات والجراح والمعاناة، حان وقت الصفح والشفاء والمصالحة».
وأشار البيان إلى أن اللقاء عقد الأحد في مقر الملك السابق الخاص في لايكين بضواحي العاصمة بروكسل، في حضور زوجته باولا. وقد أرفق البيان بصورة عن اللقاء.
وأضاف القصر في البيان الذي شارك في توقيعه ألبير الثاني وباولا ودلفين، التي اعترف بها القضاء كفرد من العائلة الملكية مطلع الشهر الجاري «هذا الأحد شهد فتح فصل جديد مفعم بالعواطف والتهدئة والتفهم وأيضا بالأمل. وخلال اللقاء، تمكن كل منا من التعبير بصفاء وتعاطف، عن مشاعره ومعايشاته».
وقد ولدت دلفين في فبراير شباط 1968 من علاقة طويلة 1966 - 1984 بين والدتها البارونة سيبيل دو سيليس لونشان مع ألبير.
وهذا الأخير كان حينها وليا للعهد قبل توليه العرش بين 1993 و2013. وهو كان متزوجا منذ العام 1959 بباولا التي أصبحت فيما بعد ملكة وأنجبت منه ثلاثة أبناء أكبرهم فيليب ملك البلجيكيين منذ العام 2013.
وفيما بقي ألبير على تواصل مستمر مع دلفين حتى المراهقة، قطع فجأة الروابط معها في 2001 عقب الكشف عن وجودها بعد إخفائها طويلا.
وفي 2013، بعد مساع للمصالحة لم تؤت ثمارها، لجأت دلفين بويل إلى المحاكم لإثبات نسبها إلى الملك السابق.
وانتهت المعركة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2020 مع اعتراف محكمة الاستئناف في بروكسل بدلفين كفرد من العائلة الملكية، بعد إرغام ألبير الثاني على الخضوع لفحوص الحمض النووي.
أول لقاء بين ملك بلجيكا السابق وابنته التي رفض طويلاً الاعتراف بها
أول لقاء بين ملك بلجيكا السابق وابنته التي رفض طويلاً الاعتراف بها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة