الصين تعتزم فرض عقوبات على شركات أميركية بسبب مبيعات أسلحة لتايوان

إطلاق صاروخ من راجمة تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية خلال تمرين عسكري في واشنطن (أ.ب)
إطلاق صاروخ من راجمة تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية خلال تمرين عسكري في واشنطن (أ.ب)
TT

الصين تعتزم فرض عقوبات على شركات أميركية بسبب مبيعات أسلحة لتايوان

إطلاق صاروخ من راجمة تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية خلال تمرين عسكري في واشنطن (أ.ب)
إطلاق صاروخ من راجمة تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية خلال تمرين عسكري في واشنطن (أ.ب)

أعلن تشاو لي جيان، المتحدث باسم الخارجية الصينية اليوم الاثنين، أن بلاده تعتزم فرض عقوبات، لم يحددها، على «لوكهيد مارتن»، ووحدة تابعة لشركة «بوينغ» و«رايثيون للتكنولوجيا»، وذلك على خلفية موافقة الولايات المتحدة مؤخراً على بيع أسلحة لتايوان.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن تشاو القول في مؤتمر صحافي في بكين: «من أجل دعم المصالح الوطنية، قررنا أن نتخذ التدابير اللازمة، وسنفرض عقوبات على كيانات أميركية»، مشيراً إلى أن «بوينغ للدفاع» ستكون من بين الكيانات الخاضعة للعقوبات.
ووافقت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي على بيع أسلحة جديدة بقيمة 1.8 مليار دولار لتايوان، وأحالت الأمر إلى الكونغرس للمراجعة النهائية. وكانت الصين قد أعلنت في يوليو (تموز) فرض عقوبات على «لوكهيد مارتن» لصلتها بمبيعات أسلحة سابقة لتايوان.
تجدر الإشارة إلى أنه توجد في تايوان حكومة مستقلة منذ عام 1949؛ إلا أن الصين لا تزال تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.