الانتخابات الأميركية: الاقتراع المبكر يتجاوز ما كان عليه في 2016

عمليات تعقيم في مركز للاقتراع المبكر بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
عمليات تعقيم في مركز للاقتراع المبكر بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية: الاقتراع المبكر يتجاوز ما كان عليه في 2016

عمليات تعقيم في مركز للاقتراع المبكر بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
عمليات تعقيم في مركز للاقتراع المبكر بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

أظهرت دراسة مستقلة نُشرت الأحد، أن نسبة الاقتراع المُبكر أو عبر البريد، في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، باتت أعلى مما كانت عليه قبل أربع سنوات في 2016.
وقبل تسعة أيام من الاقتراع، قال «مشروع الانتخابات الأميركية» (يو إس إيليكشن بروجكت)، وهو مركز دراسات تابع لجامعة فلوريدا، إنه حتى يوم الأحد، كان هناك أكثر من 59 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم.
أما في عام 2016 فكان هناك 57 مليون ناخب قد صوتوا بالاقتراع المُبكر أو عبر البريد، وفقاً للموقع الإلكتروني للجنة المساعدة الانتخابية الأميركية.
وهذه الزيادة في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت المُبكر، سببها مخاوف هؤلاء من الإدلاء بأصواتهم شخصياً في غمرة أزمة فيروس «كورونا» المستجد، أو بسبب القلق من إمكان حصول صدام انتخابي بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية ونائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن.
وأحرز الديمقراطيون الذين يحضون على التصويت المُبكر، تقدماً في عدد الأصوات المدلى بها حتى الآن؛ لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكناً اعتبار ذلك مؤشراً على ما قد تكون عليه النتيجة النهائية للاقتراع.
في المقابل، يعتبر ترمب والجمهوريون أن التصويت عبر البريد قد يفتح مجالاً لحصول عمليات تزوير. ويُتوقع أن يُدلي كثير من الناخبين الجمهوريين بأصواتهم في يوم الاقتراع في 3 نوفمبر.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.