انتهاء الإغلاقات في كافة حقول النفط والموانئ الليبية

أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)
أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)
TT

انتهاء الإغلاقات في كافة حقول النفط والموانئ الليبية

أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)
أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، اليوم الاثنين، رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الفيل، والانتهاء الشامل للإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه اعتباراً من اليوم تنتهي الإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية، وإنها أعطت التعليمات للمشغل شركة «مليتة» بمباشرة الإنتاج من حقل الفيل النفطي، وعودة خام «مليتة» تدريجياً إلى معدلاته الطبيعية خلال الأيام القريبة القادمة.
وصرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، بأن الليبيين فهموا أن الحصار كان سلبياً للغاية على حياتهم اليومية، وهم يدعمون بقوة عودة الإنتاج على أسس صحيحة.
وحث صنع الله على أهمية ضبط الخطاب الإعلامي المتعلق بالإنتاج، مؤكداً أن المصدر الوحيد الموثوق للإعلان عن كميات الإنتاج المتوقعة يصدر عن إدارة الإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط، تمشياً مع الترتيبات المعمول بها في اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج النفطي بمنظمة «أوبك» و«أوبك بلس».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.