«دانة غاز» الإماراتية تبيع أصولها البرية في مصر بـ236 مليون دولار

TT

«دانة غاز» الإماراتية تبيع أصولها البرية في مصر بـ236 مليون دولار

اتفقت «دانة غاز» على بيع أصولها البرية المصرية المنتجة للنفط والغاز إلى «آي بي آر الوسطاني للبترول»، التابعة لمجموعة «آي بي آر» للطاقة، مقابل 236 مليون دولار.
وقالت الشركة الإماراتية، أمس الأحد، إن بيع الأصول يستهدف «تعزيز مركزها المالي، والتركيز على تطوير أصولها عالية المستوى في إقليم كردستان العراق»، مضيفة أن الصفقة تأتي نتيجة لخطة بيع شاملة، بدأتها الشركة بعد إجراء مراجعة استراتيجية لأعمالها في مصر، وبعد الدخول في مفاوضات مع عدد من المشترين المحتملين في الربع الثاني من عام 2019.
وأوضحت: «تلقت الشركة أربعة عروض للشراء. واستمرت المفاوضات مع الطرف الذي تقدم بأفضل العروض لفترة أطول نتيجة للقيود التي فرضتها جائحة (كورونا) على السفر والاتصالات، وتأثير الجائحة على الاقتصاد العالمي، ما أدى لحدوث انخفاض حاد في أسعار النفط والغاز العالمية».
وتشمل الصفقة بيع «دانة غاز» لكامل حصصها التشغيلية في مصر في مناطق الامتياز البرية الأربعة التابعة لها، وهي المنزلة وغرب المنزلة وغرب القنطرة وشمال الصالحية، ورخص التطوير المرتبطة بهذه المناطق. وخلال النصف الأول من عام 2020، بلغ معدل إنتاج مناطق الامتياز المذكورة 30950 برميل نفط مكافئ يومياً، وبلغت مساهمتها في أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والنضوب 38 مليون دولار.
وتخضع هذه الصفقة لعدد من الشروط المسبقة، كما تتطلب الحصول على موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، ومن المتوقع إتمامها في بداية العام المقبل. وسيتم استخدام العائد المالي لهذه الصفقة لسداد ديون الشركة وللاستخدامات المؤسساتية العامة.
وقال باتريك ألمان وارد، الرئيس التنفيذي لشركة «دانة غاز»، «هدفنا الرئيسي دائماً هو تحقيق أكبر عائد لمساهمينا، وتشكل صفقة بيع أصولنا في مصر جزءاً رئيسياً من هذه الاستراتيجية. وسيمكننا إتمام عملية البيع من تعزيز مركزنا المالي، وتركيز اهتمامنا على تطوير أصولنا عالمية المستوى في إقليم كردستان العراق، التي تحتوي على احتياطيات ضخمة تزيد حصتنا فيها على مليار برميل نفط مكافئ. وتمتاز أصولنا المتبقية في مصر بجودتها، حيث سنواصل احتفاظنا بحصص في قطاعين للاستكشاف».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.