مصر تبدي استعدادها لمساعدة السودان على إعادة تشغيل المصانع المغلقة

TT

مصر تبدي استعدادها لمساعدة السودان على إعادة تشغيل المصانع المغلقة

أعربت مصر عن استعدادها المساهمة في إعادة تأهيل وتشغيل المصانع السودانية التي أغلقت جراء تفشي فيروس كورونا.
وقالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة المصرية، في بيان صادر الأحد، إن ذلك يأتي في إطار «الخطة العاجلة التي سيعمل عليها الجانبان المصري والسوداني خلال المرحلة القليلة المقبلة لاستعادة الاقتصاد السوداني النشاط الصناعي مرة أخرى بما يعود بالنفع على البلدين من خلال توفير فرص عمل جديدة وإعطاء دفعة للمصانع السودانية المتوقفة فضلاً عن تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري».
وأوضحت الوزيرة في البيان، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد صدور تشكيل الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري السوداني، والذي سيكون نواة أساسية في تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وترجمتها إلى مشروعات حقيقية تعكس قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والسودان.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدتها الوزيرة مع محمد إلياس سفير السودان الجديد بالقاهرة، والتي تناولت بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين البلدين.
وقالت الوزيرة: «إن السودان تعد إحدى أهم الدول العربية والأفريقية التي ترتبط مع مصر بعلاقات متميزة في كافة المجالات». وأضافت أن الوزارة حريصة على نقل الخبرات المصرية في المجالات الصناعية للسوق السودانية، وبصفة خاصة في مجال الصناعات الدوائية والتي تتمتع بتطور كبير من خلال الاعتماد على أحدث التكنولوجيات العالمية.
من جانبه، أكد محمد إلياس سفير السودان الجديد بالقاهرة، حرص بلاده على تعميق أواصر الصلة والتعاون مع مصر خاصة لما يربط البلدين من علاقات راسخة وتاريخية، مشيراً إلى حرص السودان على البناء على هذه العلاقات القوية بين البلدين وتحويلها إلى مشروعات تنموية تصب في صالح اقتصاد البلدين.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.