وزراء المالية الخليجيون يناقشون تأثير «كورونا» على الاقتصاد

وزراء المالية ومحافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول الخليج خلال اجتماعهم الافتراضي (واس)
وزراء المالية ومحافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول الخليج خلال اجتماعهم الافتراضي (واس)
TT

وزراء المالية الخليجيون يناقشون تأثير «كورونا» على الاقتصاد

وزراء المالية ومحافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول الخليج خلال اجتماعهم الافتراضي (واس)
وزراء المالية ومحافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول الخليج خلال اجتماعهم الافتراضي (واس)

ناقش وزراء المالية ومحافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الأحد)، تأثير جائحة فيروس «كورونا» المستجد على الاقتصاد.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك مع مدير صندوق النقد الدولي، بمشاركة أمين عام المجلس الدكتور نايف الحجرف، عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرض الاجتماع الكثير من الموضوعات المالية والنقدية، كما جرى مناقشة ورقة صندوق النقد الدولي «الآفاق الاقتصادية وتحديات السياسات في دول مجلس التعاون» والتي ركزت على عواقب «كوفيد - 19» بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي، والتأثير المزدوج على دول مجلس التعاون بسبب الجائحة، وانخفاض أسعار النفط.
وبحث الوزراء الأولوية العاجلة في مواصلة تلبية الاحتياجات الصحية والاقتصادية الناشئة عن الجائحة، وأهمية الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص وخلق فرص العمل.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.