إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

ألفا غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب
TT

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

أعلنت شركة طيران الاتحاد الإماراتية أمس الأحد إلغاء 20 رحلة طيران للتخفيف من التكدس الشديد الذي يشهده مطار أبوظبي منذ صباح السبت، مشيرة إلى أنها وفرت ألفي غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار. وكان مطار أبوظبي قد شهد «تكدسا غير مسبوق» في الطائرات والمسافرين بعد توقف إقلاع وهبوط الطائرات أمس السبت بسبب الضباب.
وقالت الشركة في بيان إنها «تتوقع استعادة المواعيد الاعتيادية لجدول رحلاتها خلال الـ24 ساعة القادمة بعد التعطل الذي شهدته عمليات الرحلات نتيجة للضباب الكثيف». وأوضحت أن تكدس الطائرات في مطار أبوظبي «بدأ يقل تدريجيا في أعقاب التعديل الكبير الذي أُجري على جداول مواعيد الرحلات الليلية، وإلغاء 20 رحلة»، مشيرة إلى أنه «بدأ وصول الرحلات التي كانت متأخرة إلى المطار». وذكرت الشركة أنها «عملت على إعادة الحجز لكثير من مسافري الاتحاد للطيران على رحلات تالية أو تحويلهم إلى شركات طيران أخرى، الأمر الذي ساعد في تخفيف الضغط على مطار أبوظبي الدولي، في حين أسهم إلغاء الرحلات أو تأجيلها على مستوى شبكة وجهات الشركة في إتاحة مزيد من الطيارين وأفراد الضيافة الجوية والاستعانة بهم لتشغيل الرحلات التي أعيد جدولة مواعيدها».
وقالت إنها «تعمل الآن على توفير رحلات لنقل من تبقى من المسافرين العالقين في أبوظبي ومطارات أخرى على امتداد شبكة وجهات الشركة بعد التعطل الاستثنائي الذي شهدته الرحلات»، مشيرة إلى أنها «تواصل إرسال المزيد من الموظفين الإضافيين إلى مطار أبوظبي لمساعدة المسافرين، وقامت الشركة خلال الـ24 ساعة الماضية بحجز ما يزيد على ألفي غرفة فندقية في أبوظبي للمتأثرين بتعطل الرحلات».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.