إيران تنفي التدخل في الانتخابات الأميركية

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف (أ.ب)
مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف (أ.ب)
TT

إيران تنفي التدخل في الانتخابات الأميركية

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف (أ.ب)
مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف (أ.ب)

نفى المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة مزاعم التدخل في الانتخابات الأميركية، وقال إن «إيران، وعلى العكس من الولايات المتحدة، لا تتدخل في انتخابات الدول الأخرى».
وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف قال أمس إن إيران وروسيا اتخذتا إجراءات للتأثير على الرأي العام فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الشهر المقبل.
ورداً على الاتهامات، كتب علي رضا ميريوسفي على موقع «تويتر»: «العالم يشهد جهوداً علنية يائسة من قبل الولايات المتحدة للتشكيك في نتيجة انتخاباتها على أعلى مستوى، هذه المزاعم ما هي إلا سيناريو لتقويض ثقة الناخبين يأمن الانتخابات الأميركية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول: «لا مصلحة لإيران في التدخل بالانتخابات الأميركية ولا مفاضلة لديها لنتائج هذه الانتخابات».
وكتب: «هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها الأميركيون دولاً أخرى بالتدخل في انتخاباتهم، الرئيس الأميركي دونالد ترمب ادعى مراراً وتكراراً أن الانتخابات مزورة وسعى لتقويض نزاهتها إذا خسر فيها».
وقال راتكليف أمس: «لقد أكدنا أن بعض معلومات تسجيل الناخبين تحصلت عليها إيران، وروسيا بشكل منفصل».
وقال راتكليف إن إيران تبعث رسائل بريد إلكتروني مضللة بهدف تخويف الناخبين وإثارة اضطرابات اجتماعية.



ترمب عيّنها متحدثة باسم البيت الأبيض... من هي كارولين ليفيت؟

كارولين ليفيت السكرتيرة الصحافية لحملة ترمب التي ستصبح المتحدثة القادمة باسم البيت الأبيض (أ.ف.ب)
كارولين ليفيت السكرتيرة الصحافية لحملة ترمب التي ستصبح المتحدثة القادمة باسم البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب عيّنها متحدثة باسم البيت الأبيض... من هي كارولين ليفيت؟

كارولين ليفيت السكرتيرة الصحافية لحملة ترمب التي ستصبح المتحدثة القادمة باسم البيت الأبيض (أ.ف.ب)
كارولين ليفيت السكرتيرة الصحافية لحملة ترمب التي ستصبح المتحدثة القادمة باسم البيت الأبيض (أ.ف.ب)

 

كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس (الجمعة) أنه عيّن كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عاماً فقط، متحدثةً باسم البيت الأبيض.

وبالتالي ستصبح ليفيت، التي كانت متحدثة باسم حملة الملياردير الجمهوري (78 عاماً)، الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.

كما ستكون أصغر شخص على الإطلاق يشغل هذا المنصب المرغوب. وستخلف كارين جان بيير في يناير (كانون الثاني) 2025، عندما يتولى ترمب منصبه باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

وقال الرئيس المنتخب في بيان «كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جداً». ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.

وأضاف أن ليفيت «أدت عملاً استثنائياً بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض».

وتابع ترمب أن ليفيت «ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجدداً».

كارولين ليفيت السكرتيرة الصحافية لحملة ترمب تعقد مؤتمراً صحافياً (أ.ف.ب)

من هي كارولين ليفيت؟

الشابة من مواليد نيو هامبشاير، حصلت على هذا المنصب المرموق بفضل مهاراتها المتميزة في التواصل وولائها المستمر لترمب. بدأت رحلتها في السياسة كمتدربة صيفية في مكتب المراسلات الرئاسية في البيت الأبيض قبل سنتها الأخيرة في الجامعة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي تي في».

درست ليفيت الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم، وهي مؤسسة كاثوليكية في ولايتها نيو هامبشاير.

بعد التخرج، انضمت إلى مكتب الصحافة في البيت الأبيض كمساعدة سكرتيرة صحافية تحت قيادة كايلي ماكناني خلال رئاسة ترمب الأولى من عام 2017 إلى 2021.

بعد خسارة ترمب أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، عملت ليفيت مديرة اتصالات للجمهورية إليز ستيفانيك، التي تم ترشيحها الآن سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة.

في عام 2022، فازت بالانتخابات التمهيدية الجمهورية لمقعد مجلس النواب في نيو هامبشاير لكنها خسرت أمام الديمقراطي كريس باباس. ومع ذلك، ساعدت تجربة الحملة هذه ليفيت على تحسين مهاراتها في التحدث أمام الجمهور والإعلام.

لاحقاً، انضمت إلى حملة ترمب، حيث قادت فريق التواصل لسباقه الرئاسي.

خلال الفترة السابقة للرئيس المنتخب، كان لدى ترمب أربعة سكرتيريين صحافيين - شون سبايسر وسارة هاكابي ساندرز وستيفاني جريشام وكايلي ماكناني. ويتمثل دور السكرتير الصحافي للبيت الأبيض في تقديم إحاطات يومية لوسائل الإعلام حول أنشطة الرئيس وأجندته والعمل كوجه عام للحكومة الأميركية.

قالت ليفيت في بودكاست على قناة «فوكس نيوز» المحافظة نشر الجمعة «لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشاير. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة».