أمور بسيطة تحافظ على الذهن حاداً

السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
TT

أمور بسيطة تحافظ على الذهن حاداً

السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)

تعد ممارسة التمارين مهمة للحيلولة دون التراجع الإدراكي وزيادة نمو قرن آمون (المسؤول عن التحكم في العواطف والذاكرة)، وبالتالي لزيادة اللياقة البدنية فالسير هو أمر رئيسي. ولكن أفضل خطوة للذهن هي السير بوتيرة أسرع.
ومن الواضح أن ما هو جيد للقلب جيد للذهن. وتضمن صحة القلب والأوعية الدموية تدفقاً كافياً للدم إلى الذهن وتحافظ أيضاً على الأعصاب صحية، بحسب نيلوم تي أجاروال، الأستاذ الزميل في أقسام علوم الأعصاب وفي مركز أمراض راش ألزهايمر في شيكاغو ومدير أبحاث مركز راش هارت سنتر.
يساهم كل هذا في اتصالات عصبية قوية. وإحدى تلك السلاسل الشائعة في الصلة بين المخ والقلب هي الروابط الاجتماعية. ويظهر البحث أن الوحدة هي عامل خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية وهي دلالة على ألزهايمر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول نيلوم: «الوحدة مدمرة»، مضيفة أنها تؤدي إلى تراجع النشاط البدني وإلى عادات أكل غير صحية وضعف المناعة. وعلى الجانب الآخر «تظهر العديد من الدراسات أن البقاء في نشاط اجتماعي وعقلية لا تساعد في الحفاظ على صحة المخ بشكل عام فحسب ولكن أيضاً حس العافية بشكل عام».
وتضيف: «لا تقلل من مدى أهمية كونك منخرطاً اجتماعياً في علاقات إيجابية». فلتتواصل مع أحبائك يومياً.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.