الأمم المتحدة تشيد بعمل وفدي لبنان وإسرائيل

في مفاوضات ترسيم الحدود

الرئيس ميشال عون مجتمعاً مع منسق الأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مجتمعاً مع منسق الأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)
TT

الأمم المتحدة تشيد بعمل وفدي لبنان وإسرائيل

الرئيس ميشال عون مجتمعاً مع منسق الأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مجتمعاً مع منسق الأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)

أشاد المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان، يان كوبيتش، بالعمل الذي قام به الوفدان اللبناني والإسرائيلي في الاجتماع الأول من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في الأسبوع الماضي، وقال إنهم «أظهروا قدراً كبيراً من المسؤولية والحرفية». وجاءت تصريحات كوبيتش خلال لقائه أمس الرئيس اللبناني ميشال عون.
وكانت جولات التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية انطلقت يوم الأربعاء الماضي في مبنى الأمم المتحدة بمنطقة رأس الناقورة اللبنانية الحدودية في جنوب البلاد. وتُعقد الجولة الثانية يوم الاثنين المقبل في الموقع نفسه، وتتطرق إلى تفاصيل الخلافات التقنية بين الطرفين التي تبلغ 2290 كيلومتراً مربعاً بحرياً بين الخط الذي يطالب به لبنان، والخط الحدودي الذي تطالب به إسرائيل.
وعرض الرئيس ميشال عون، أمس، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان مداولات الجلسة الأولى لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية والآلية التي اعتمدت وفقاً لاتفاق الإطار الذي جرى التوصل إليه.
وشرح كوبيتش للرئيس عون دور الأمم المتحدة في هذه المفاوضات التي عقدت بمقر «يونيفيل» في الناقورة، والقواعد التي استند إليها المشاركون، موضحاً أن اللغة العربية اعتمدت إلى جانب اللغة الإنجليزية. ولفت كوبيتش إلى أن المشاركين في الاجتماع الأول أظهروا قدراً كبيراً من المسؤولية والحرفية.
وشكر عون كوبيتش على الدور الذي قامت به الأمم المتحدة في رعاية واستضافة المفاوضات بمقر «يونيفيل» بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية كوسيط مسهل للتفاوض، معرباً عن أمله في الوصول إلى اتفاق يحفظ الحقوق السيادية للبنان من خلال أهمية إنجاح المفاوضات التقنية التي ستستأنف الأسبوع المقبل.
ولاحقاً، بحث كوبيتش مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في ملف ترسيم الحدود البحرية.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.