رئيس الهلال: إبعاد القحطاني من قائمة الـ30 قرار طبيعي

فيكتور سابا نجم «سيدني» يشغل الشارع السعودي بالقميص الأزرق

ياسر القحطاني
ياسر القحطاني
TT

رئيس الهلال: إبعاد القحطاني من قائمة الـ30 قرار طبيعي

ياسر القحطاني
ياسر القحطاني

بعد شائعات سرت على نطاق واسع مفادها أن الهلال أسقط لاعبه المصاب ياسر القحطاني من كشوفاته، خرج رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد لينفي هذا الأمر، ويؤكد أنهم لم ولن يسقطوا قائد الفريق من الكشوفات، مبينا أن عدم وجود اسمه ضمن قائمة الـ30 لاعبا المشاركين في الفترة الثانية من الموسم الحالي «أمر طبيعي» بسبب إصابته «لكن إسقاط اسمه من الكشوفات أمر آخر تماما».
وتابع رئيس الهلال: «إسقاط اسم أي لاعب من الكشوفات لا يتم إلا بمخالصة مالية ترفع إلى لجنة الاحتراف، وبالمناسبة أكثر من لاعب لدينا تعرض لإصابة أخذت وقتا طويلا ولم نسقط اسمه من الكشوفات ومنهم (يحيى المسلم وسلطان البيشي)».
من جهة ثانية تنطلق تدريبات الفريق مساء بعد غد الثلاثاء بعد أن تمتع اللاعبون بإجازة لـ12 يوما بدأت عقب مواجهة الاتحاد في دور الـ16 من بطولة كأس ولي العهد.
ويصل يوم غد المدرب لورينت ريجيكامبف وسيقدم تقريرا عن الحالة الفنية للفريق الأول خلال الفترة الماضية ورؤيته لمستقبل الفريق واحتياجاته الفنية وينتظر أن يقرر اسم المحترف الذي سيتم إبعاده عن قائمة الفريق تمهيدا لتسجيل المهاجم الأجنبي الجديد بدلا عنه.
وفي شأن آخر أثار فيكتور سابا لاعب سيدني الأسترالي بطل دوري أبطال آسيا الشارع الرياضي السعودي بعد أن حضر لتدريبات فريقه داخل صالة الألعاب الرياضية وهو مرتديا قميص الهلال الذي تلقاه هدية من المحترف البرازيلي في نادي الهلال تياغو نيفيز بعد نهاية مواجهة نهائي دوري أبطال.
واعتبر كثيرون أن ذلك دليل على احترام اللاعب للفريق الهلالي المعروف بتاريخه الكبير في القارة وصاحب البطولات الآسيوية الـ6.
من جانب آخر يوقع الأمير عبد الرحمن بن مساعد يوم السبت المقبل عقد إطلاق وتدشين قناة نادي الهلال التلفزيونية مع شركة «المحترفون المتحدون للإنتاج المرئي تي في برو)» والتي حصلت على حقوق إطلاق القناة وتشغيلها مؤخرا.
وستجري مراسم التوقيع بمقر النادي وسيمثل النادي في التوقيع رئيس النادي ونائبه محمد الحميداني وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وسيوقع من جانب الشركة المنفذة الرئيس التنفيذي الإعلامي سلمان المطيويع وستوضح بعد التوقيع الكثير من الأمور المتعلقة بالقناة وموعد بداية البث وهيكل البرامج والكثير من النقاط المتعلقة بذلك.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».