أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار

سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)
سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)
TT

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار

سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)
سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)

تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بانتهاك «وقف إطلاق نار إنساني» جديد في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها صباح اليوم (الأحد)، بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ في منتصف الليل بالتوقيت المحلي (20:00 مساء السبت بتوقيت غرينيتش).
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن صواريخ وقذائف مدفعية أطلقت من جانب «العدو» في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وإن هناك ضحايا في الجانبين. ولاحقاً، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أرمينيا، بالانتهاك «الصارخ» لوقف إطلاق النار، وقالت في بيان لها إنه «رغم الهدنة المعلنة، انتهكت القوات المسلحة الأرمينية بشكل فادح الاتفاق الجديد»، منددةً بقصف مدفعي وهجمات على طول الجبهة.
وقالت الوزارة إن مدينة غبرائيل وعدة قرى كانت تحت سيطرة أذربيجان في السابق تعرضت للقصف من الجانب الأرميني. وأضافت أن أذربيجان «اتخذت إجراءات انتقامية» بعد ذلك.
وجاءت محاولة السلام الجديدة، التي أعلنت عنها وزارتا الخارجية في الدولتين مساء السبت، في الوقت الذي قالت فيه روسيا وفرنسا إنهما تدخلتا في محاولة للتوسط لإنهاء التصعيد الأخير في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار بعد قليل من دخوله حيز التنفيذ في العطلة الأسبوعية الماضية. ويدور النزاع بين الجمهوريتين السوفياتيتين سابقاً منذ عقود بسبب المنطقة الجبلية التي يقطنها نحو 145 ألف نسمة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.