قالت السلطات المكسيكية، أمس (الجمعة)، إن أكثر من 10 آلاف جرعة من لقاح الإنفلونزا تعرضت للسرقة من شركة توزيع في المكسيك، بعد أسبوع واحد من سرقة ما يقرب من 38 ألف وحدة من أدوية السرطان.
وأصدرت اللجنة الاتحادية للحماية من المخاطر الصحية بالمكسيك تنبيهاً صحياً، بعد سرقة لقاح «فاكسيجريب»، الذي كان مخصصاً للمستشفيات العامة، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت اللجنة إنه تمت سرقة الجرعات من شاحنة نقل في 12 أكتوبر (تشرين الأول) دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك، قال ممثلو الادعاء إنه تم العثور على 27 حقيبة من أدوية السرطان في أحد شوارع مكسيكو سيتي.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تلك الأدوية هي التي سرقها لصوص مسلحون من مختبر يوم 4 أكتوبر الحالي أم لا.
ووقعت السرقات في الوقت الذي تعاني فيه المكسيك من نقص حاد في أدوية السرطان للأطفال، وفي بداية موسم الإنفلونزا.
وأطلقت السلطات حملة تطعيم ضد الإنفلونزا لمنع هذا الفيروس من الاندماج مع فيروس «كورونا المستجد»، الذي أودى بحياة أكثر من 85 ألف شخص في المكسيك، وهي رابع أكبر حصيلة وفيات في العالم.
سرقة أكثر من 10 آلاف جرعة من لقاح الإنفلونزا في المكسيك
سرقة أكثر من 10 آلاف جرعة من لقاح الإنفلونزا في المكسيك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة