انتشال عشر جثث من موقع حطام الطائرة الماليزية «إير آسيا»

انتشال عشر جثث من موقع حطام الطائرة الماليزية «إير آسيا»
TT

انتشال عشر جثث من موقع حطام الطائرة الماليزية «إير آسيا»

انتشال عشر جثث من موقع حطام الطائرة الماليزية «إير آسيا»

أحضرت فرق البحث والانقاذ جثتين اخريين الى قاعدة عسكرية اندونيسية، اليوم (الجمعة)، بعد استئناف العملية الهادفة لتحديد موقع حطام طائرة "اير آسيا" وانتشال الضحايا من الركاب والطاقم.
وقال مسؤولو بحث اندونيسيون اليوم، انه تم انتشال ما مجموعه عشرة جثث من ضحايا الطائرة، وان اعمال البحث ما زالت مستمرة وسط احوال جوية لا يمكن التكهن بها.
وتحطمت الطائرة يوم الاحد (28 ديسمبر كانون الاول) أثناء رحلتها من مدينة سورابايا الاندونيسية الى سنغافورة وعلى متنها 162 شخصا.
ونقلت الجثث في توابيت مرقمة الى سورابايا، حيث تجمع أقارب الضحايا للتعرف على ذويهم.
وسلمت السلطات أول جثة، وهي جثة حياتي لطفية حميد لذويها في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».