مدفعية الجيش اللبناني توقف تحركات المسلحين في تلال عرسال الحدودية مع سوريا

بعد ساعات على غارات لنظام الأسد استهدفت مواقعهم

مدفعية الجيش اللبناني توقف تحركات المسلحين في تلال عرسال الحدودية مع سوريا
TT

مدفعية الجيش اللبناني توقف تحركات المسلحين في تلال عرسال الحدودية مع سوريا

مدفعية الجيش اللبناني توقف تحركات المسلحين في تلال عرسال الحدودية مع سوريا

تمكن الجيش اللبناني، أمس، من إيقاف تحركات المسلحين في جرود تلال بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في شرق لبنان، بعد استهدافهم بالأسلحة المدفعية، بعد ساعات على استهداف القوات السورية للمسلحين في منطقة محاذية.
وقالت وكالة «الأنباء الرسمية اللبنانية» (الوطنية للإعلام)، إن قصف الجيش اللبناني على الجرود «أوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين»، بينما لم تسفر المواجهة عن سقوط إصابات في صفوف الجيش اللبناني. وجاء القصف في أعقاب رصد الجيش اللبناني تجمعات للمسلحين في مرتفعات الزمراني وعجرم في المنطقة الحدودية مع سوريا.
وباتت هذه المنطقة الواقعة شرق بلدة عرسال المحاذية لمنطقة القلمون في سوريا، منطقة عسكرية، وتعرضت فيها نقاط الجيش اللبناني خلال الأشهر القليلة الماضية لهجمات شنها مسلحون متشددون، بينما تعرض الجيش لعدد من الكمائن وانفحرت بآلياته عبوات زرعها المسلحون.
وجاء قصف الجيش اللبناني بعد ساعات على شن الطائرات السورية، مصحوبا بقصف مدفعي، غارات جوية استهدفت مواقع المسلحين في العجرم والزمراني ووادي حميد في جرود عرسال، بحسب «الوكالة الوطنية».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».