أنثى نمر تعانق شجرة وثعلب يأكل أوزة... أفضل صور الحياة البرية لهذا العام

صورة تظهر أنثى نمر تعانق شجرة في حديقة ليوبارد الوطنية بروسيا (بي بي سي)
صورة تظهر أنثى نمر تعانق شجرة في حديقة ليوبارد الوطنية بروسيا (بي بي سي)
TT

أنثى نمر تعانق شجرة وثعلب يأكل أوزة... أفضل صور الحياة البرية لهذا العام

صورة تظهر أنثى نمر تعانق شجرة في حديقة ليوبارد الوطنية بروسيا (بي بي سي)
صورة تظهر أنثى نمر تعانق شجرة في حديقة ليوبارد الوطنية بروسيا (بي بي سي)

أعلنت كيت ميدلتون، دوقة كمبردج، خلال حفلة افتراضية عبر الإنترنت عن منح جائزة أفضل صورة للحياة البرية هذا العام لصورة تظهر أنثى نمر تعانق شجرة في حديقة ليوبارد الوطنية بروسيا.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تم التقاط الصورة بكاميرات خفية وضعها المصور سيرغي جورشكوف، في الحديقة والذي انتظر لمدة 11 شهراً حتى نجح في الحصول على اللقطة.
وقالت روز كيدمان كوكس، رئيسة لجنة التحكيم في المسابقة التي تحمل اسم «مصور الحياة البرية»، «الإضاءة والألوان والملمس تجعل الصوة تبدو وكأنها لوحة زيتية». وأضافت «يبدو الأمر كما لو كانت أنثى النمر جزءاً من الغابة. يمتزج ذيلها بجذور الشجرة حتى تشعر بأن الاثنين واحد».
وتابعت روز: «بالطبع، كان على سيرغي أن يعرف المكان الذي من المرجح أن يتواجد فيه الحيوان - وهنا يأتي دور مهارة مصور الحياة البرية المتمرس».
وفازت صورة التقطتها مراهقة فنلندية تدعى لينا هينيكين لثعلب صغير يأكل أوزة بأفضل صورة يلتقطها مصور من الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها بين 15 و17 عاماً.

وعلقت روز عليها قائلة: «لقد أحبها الحكام بشكل خاص لأنها التقطت بواسطة شابة صغيرة يبدو أنها مغرمة بالطبيعة». وأضافت: «تركيبة الصورة رائعة. وتشير الزاوية التي التقطت منها إلى أن لينا كانت ملقاة على الأرض أثناء تصويرها».
أما أفضل صورة بورتريه، فكانت من نصيب المصور موغينز ترول، وتظهر قرداً مغلق العينين يمتلك أنفاً كبيراً للغاية. والتقطت الصورة في محمية قرود لابوك باي بروبوسيس في ماليزيا.

وفازت صورة التقطت على الجانب الشمالي لبركان اتنا، أحد أكثر البراكين نشاطاً في أوروبا، بجائزة أفضل صورة في فئة «الصور البيئية».

وصوّر اللقطة لوسيانو غاودينزيو الذي كان عليه أن يتحمل الحرارة والبخار الشديدين للوصول إلى هدفه.
وفي فئة سلوك البرمائيات والزواحف، فازت صورة لضفدع يتغذى على العنكبوت، التقطها المصور جيمي كاليبراس في محمية ماندورياكو في الإكوادور، بالجائزة.

وخلال الإعلان عن الجوائز، قدمت كيت ميدلتون شكرها لنحو 49 ألف شخص حضروا الحدث من جميع أنحاء العالم.
وقالت كيت «توفر المهارة والإبداع في صور هذا العام نظرة ثاقبة عن جمال الحياة على كوكبنا. فشكراً لجميع من حضروا الحدث لاكتشاف سحر العالم الطبيعي».
وعُرفت دوقة كمبردج بحبها للتصوير الفوتوغرافي، الذي قالت إنه كان دائماً من هواياتها المفضلة حتى قبل أن تلتقي بالأمير ويليام.
وتقوم كيت باستمرار بالتقاط صور لأفراد عائلتها الصغيرة، توزعها على الصحافة أو تنشرها على صفحات الـ«إنستغرام».



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.