«أبل» تطلق 4 إصدارات من النسخة 12 للآيفون بتقنية الجيل الخامس

تيم كوك رئيس شركة أبل يستعرض هاتف الآيفون الجديد بتقنية الجيل الخامس (أ.ف.ب)
تيم كوك رئيس شركة أبل يستعرض هاتف الآيفون الجديد بتقنية الجيل الخامس (أ.ف.ب)
TT

«أبل» تطلق 4 إصدارات من النسخة 12 للآيفون بتقنية الجيل الخامس

تيم كوك رئيس شركة أبل يستعرض هاتف الآيفون الجديد بتقنية الجيل الخامس (أ.ف.ب)
تيم كوك رئيس شركة أبل يستعرض هاتف الآيفون الجديد بتقنية الجيل الخامس (أ.ف.ب)

أعلنت شركة أبل الأميركية رسمياً عن 4 إصدارات من النسخة 12 من سلسلة هواتفها الآيفون، والتي تأتي بدعم تقنية الجيل الخامس، وتصميم مربع جديد مشابه للآيفون 4. في خطوة تعيد فيها عملاق التقنية الأميركية تصميم هواتفها الذكية، في الوقت الذي أعلنت عن سماعة صغيرة مخصصة للمنازل، تعتمد بشكل كبير في تشغليها على الذكاء الاصطناعي والتواصل بين أجهزة أبل المختلفة المحيطة بها.

«آيفون 12»

أطلقت أبل «آيفون 12» بمقاس للشاشة يصل إلى 6.1 أنش و«آيفون 12 ميني» بمقاس للشاشة 5.4 أنش، والذي يأتي بتصميم جديد وشاشة بتقنية سوبر رينتا إكس دي آر، فسيحة تغطي الواجهة بالكامل لتجربة مشاهدة أكبر، متضمنة درع سيراميك ليعطي متانة أكبر للشاشة، بالإضافة إلى شريحة «بيونك إيه 14» من تصميم الشركة الأميركية، التي تقول إنها تعد أسرع شريحة في هاتف ذكي، ونظام كاميرا مزدوجة يعطي أعلى جودة للفيديو في هاتف ذكي.
كما قدمت موديلات الآيفون 12 بتقنية «ميغاسيف» التي تعطي قدرة شحن لاسلكي عالية ومنظومة جديدة كلياً من الإكسسوارات تُثبت بالهاتف المحمول. وقالت إن جهاز الآيفون 12 سيتوفر في الأسواق في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بسعر يبدأ من 799 دولاراً، بينما سيتوفر «آيفون 12 ميني» في المتاجر ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بسعر يبدأ 699 دولاراً.
وقال غريغ جوسوياك، نائب رئيس قسم التسويق العالمي بشركة أبل: «وصول شبكة الجيل الخامس يمثل بداية عصر جديد لأجهزة الآيفون، وإننا لنشعر بسعادة غامرة بتقديم هذه القدرات الجديدة للمستخدمين، ولمرة أخرى نتحدى حدود المعقول لنقدم ابتكارات مذهلة في مجال التصوير الحاسوبي، بالإضافة إلى شاشات عالية التقنية، وأكبر قفزة للمتانة في تاريخ الآيفون مع واجهة سيراميك شيلد الجديدة».

«آيفون 12 برو»

فيما أطلقت «آيفون برو» و«آيفون برو ماكس» المتوافق مع تقنية الجيل الخامس بتصميم جديد مع شاشات سوبر ريتنا إكس دي آر، وحماية «سيراميك شيلد» وشريحة «بيونك إيه 14»، وخاصية التصوير الحاسوبي التي تشمل «أبل برو رو» الجديد كلياً ما يتيح مزيداً من وسائل التحكم في الصور، ويقدم تجربة فيديو متكاملة بتنسيق «دوبلي فيغن» وهي الأولى من نوعها، بمعدل يصل إلى 60 إطاراً في الثانية، وتشمل أنظمة الكاميرات الاحترافية بتصميمها الجديد، كاميرا واسعة للغاية لالتقاط المناظر الواسعة.
كما يتضمن كاميرا مقربة للمسافات، تتميز ببعد بؤري أطول في «آيفون 12 برو ماكس»، وكاميرات واسعة جديدة لالتقاط صور وفيديوهات بجودة احترافية في الضوء الساطع وفي الإضاءة الخافتة، كما تأتي موديلات «آيفون برو» أيضاً بماسح ضوئي بتكنولوجيا «ليدر» جديد لتشغيل الواقع المعزز، بالإضافة إلى خاصية «ميغا سيف» التي تزيد من قدرة الشحن لاسلكي.
وسيتوفر «آيفون برو» و«آيفون برو ماكس» بتصميم من الستانلس ستيل، وسيتوفر «آيفون برو» في 23 أكتوبر الحالي، بينما سيتوفر «آيفون برو ماكس» في الأسواق في 13 نوفمبر المقبل.
وبالعودة إلى غريغ جوسوياك، الذي قال: «لقد حققنا قفزة هائلة في عالم الآيفون؛ حيث نوفر أفضل تجربة للجيل الخامس في السوق، ونقدم أحدث ما ابتكرنا من تكنولوجيا للمستخدمين الذين يريدون تحقيق أقصى استفادة من الآيفون».

إزالة السماعة ومحول الطاقة

للمرة الأولى، تقوم «أبل» بإزالة محول الطاقة والسماعات من علب تغليف أجهزة الآيفون، وذلك في خطوة تقلل انبعاثات الكربون بشكل أكبر، ويجنب التعدين واستخدام المواد الثمينة، وبالتالي الحصول على تغليف أصغر حجماً وأخف وزناً، والسماح بشحن علب أكثر بنسبة 70 في المائة في كل شحنة. وستؤدي هذه التغييرات مجتمعة إلى خفض انبعاثات الكربون سنوياً بأكثر من مليوني طن متري، أي ما يعادل إزالة 450 ألف سيارة من الطريق سنوياً.

سماعة «هوم بود ميني»

كما أطلقت «أبل» سماعة «هوم بود ميني»، التي توفر تجربة للمنازل الذكية، وتأتي بطول 8.3 سم فقط، تتقدم صوتاً حاسوبياً بجودة عالية، وبسعر يبلغ 99 دولاراً.
وقال بوب بورشرز، نائب رئيس قسم تسويق المنتجات حول العالم بشركة أبل: «يحتوي (هوم بود ميني) على كل ما يريده المستخدمون في مكبر صوت ذكي، ومن ذلك الاستماع إلى الموسيقى، ومساعد ذكي يقدم تجربة شخصية لكل فرد من أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تصميمه الذي يضع الخصوصية والأمان في الحسبان، شأنه في ذلك شأن جميع منتجات (أبل)».


مقالات ذات صلة

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

الولايات المتحدة​ شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

اخترقت مجموعة دولية من المجرمين المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية رود آيلاند الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

800 مليون دولار و32 جائزة «غرامي» ومسيرةٌ صنعت فيها نفسها بنفسها. مواصفاتٌ كانت كافية لتضع بيونسيه في المرتبة 35 من بين أقوى نساء العالم وفق تصنيف مجلة «فوربس».

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ صورة من فيديو متداول تظهر مسيرات في سماء نيو جيرسي (أ.ب)

لغز المسيّرات الغامضة في سماء أميركا مستمر... وترمب يدعو إلى إسقاطها

لا تزال مُسيّرات مجهولة تظهر في السماء فوق شمال شرقي الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
TT

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)

يهتزّ منزل بيونسيه على وقع الفضيحة التي تلاحق زوجها جاي زي. هو متهمٌ من قِبَل سيّدة باعتداءٍ مشتركٍ عليها، تورّطَ فيه وزميله شون ديدي عام 2000.

لكن رغم الرياح التي تعصف بالبيت الزوجيّ، وهي ليست الأولى في العلاقة المستمرة منذ 27 عاماً، فإنّ الفنانة الأميركية حرصت على الظهور مبتسمةً إلى جانب زوجها قبل أيام، وذلك في العرض الأول لفيلم «Mufasa - Lion King». جاءت الابتسامة العريضة على شرف ابنتهما بلو آيفي، التي تخوض تجربتها السينمائية الأولى.

بيونسيه تتوسّط زوجها جاي زي وابنتها بلو آيفي في العرض الأول لفيلم «موفاسا» (إ.ب.أ)

النجمة رقم 35 على قائمة «فوربس»

واجهت بيونسيه تحدياتٍ كثيرة في كلٍ من حياتها الخاصة ومسيرتها المهنية، وقد لعب ذلك دوراً في تكوين شخصيةٍ صلبة لديها. لم يأتِ اختيارُها من بين أقوى 100 امرأة لعام 2024 عبَثاً من قِبَل مجلّة «فوربس»، وهي ليست المرة الأولى التي تخترق فيها المغنية البالغة 43 عاماً، قوائمَ تتصدّرها رئيسات جمهورية ورائدات أعمال.

احتلّت بيونسيه المرتبة الـ35 في قائمة «فوربس» السنوية، التي تصدّرتها رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تليها كلٌ من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ورئيسة إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم. أما من بين زميلاتها المغنّيات فقد سبقتها تايلور سويفت إلى المرتبة 23، فيما حلّت ريهانا في المرتبة الـ76.

800 مليون دولار و32 «غرامي»

تختار فوربس نجمات قائمتها بناءً على 4 معايير، هي الثروة، والحضور الإعلامي، والتأثير الاجتماعي، ومجالات السلطة. وتبدو بيونسيه مطابقة للمواصفات كلّها، بما أنّ ثروتها تخطّت الـ800 مليون دولار، وهي في طليعة الفنانات ذات الأثر السياسي والثقافي والاجتماعي.

إلى جانب كونها إحدى أكثر المشاهير ثراءً، تُوّجت بيونسيه بأكبر عدد من جوائز «غرامي» محطّمةً الرقم القياسي بحصولها على 32 منها خلال مسيرتها. وهي لم تكتفِ بلقب فنانة، بل إنها رائدة أعمال أطلقت شركاتها وعلاماتها التجارية الخاصة على مرّ السنوات. تذكر «فوربس» أن مصدر ثروتها الأساسي هو الموسيقى، إلى جانب مبادراتها الفرديّة، وتلفت إلى أنّ بيونسيه صنعت نفسها بنفسها، مع العلم بأنها لم تتابع أي اختصاص جامعيّ، بل تركت المدرسة قبل التخرّج فيها.

حطّمت بيونسيه الرقم القياسي بحصولها على 32 جائزة «غرامي» حتى عام 2023 (أ.ب)

طفلة القدَر

جاء العِلمُ في حياة بيونسيه على هيئة والدةٍ بدأت مصفّفةَ شَعر ثم فتحت صالونها الخاص، وعلى هيئة والدٍ كان يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات، قبل أن يصبح مدير أعمال ابنته. منهما تلمّست المنطق التجاري.

أما فنياً، فقد لمع نجمُها للمرة الأولى في مسابقةٍ مدرسيّة، عندما غنّت وهي في السابعة لتتفوّق على مَن هم في الـ15 والـ16 من العمر. فما كان من والدها سوى أن يترك وظيفته ويتفرّغ لإدارة أعمالها والفريق الغنائي الذي انضمّت إليه في الثامنة من عمرها، والمكوَّن من فتياتٍ صغيرات. تحوّل الفريق ذاتُه عام 1996 إلى «Destiny’s Child» (طفل القدَر)، لتنطلق معه رحلة بيونسيه نحو العالميّة.

فريق Destiny’s Child الذي انطلقت منه بيونسيه عام 1996 (فيسبوك)

صنعت الليموناضة

بعد انفصال الفريق، لم تتأخر بيونسيه في استئناف رحلتها الفنية منفردةً، فخاضت التمثيل والغناء. إلا أن تلك الرحلة لم تكن اعتياديّة، إذ سرعان ما ارتفعت أسهُمُها وبدأت تُراكِم الإصدارات، والحفلات، والجولات العالمية، والأدوار السينمائية، والجوائز، والألقاب.

لم يحصل ذلك بالصُدفة، بل بكثيرٍ من المثابرة. عندما طُلب منها مرةً أن تفسّر نجاحها غير المسبوق، أجابت بيونسيه: «صحيحٌ أنني مُنحت الليمون، لكنّي صنعت الليموناضة». يُنقل عمّن يواكبون تحضيراتها من كثب، أنها تُشرف على كل تفصيلٍ متعلّقٍ بألبوماتها وحفلاتها، هذا إلى جانب انخراطها المباشر في عمليّة التأليف والتصميم. تشهد على ذلك جولتها العالمية الأخيرة Renaissance والتي تحوّلت إلى ظاهرة اقتصادية.

هذا فنياً، أما نفسياً فلم يكن صعود بيونسيه الصاروخيّ مهمة سهلة. كان عليها مصارعة خجلها وشخصيتها الانطوائيّة لسنوات عدة، لكنها استلهمت تجارب نجماتٍ سبقنها. تقول إنها تأثرت بمادونا، ليس كأيقونة موسيقية فحسب، بل كسيّدة أعمال كذلك؛ «أردت أن أسير على خطاها وأن أبني إمبراطوريتي الخاصة».

تذكر بيونسيه مادونا من بين السيّدات اللواتي ألهمنها (فيسبوك)

صوت المرأة

لا تخترق بيونسيه عبثاً قوائم تضمّ أفضل رئيسات مجالس الإدارة، ومديرات الشركات الناجحة، فهي أثبتت أنها سيدة أعمال متفوّقة. أسست شركة الإنتاج الخاصة بها عام 2010 تحت اسم Parkwood Entertainment، وهي تقدّم مروحة واسعة من الخدمات في قطاع الترفيه؛ من إنتاج الأفلام، والموسيقى، والبرامج التلفزيونية، وصولاً إلى إدارة أعمال الفنانين، والتسويق، والتصميم الإلكتروني.

وفي عام 2024، أطلقت مستحضر Cecred للعناية بالشَعر، في تحيّةٍ إلى والدتها الحلّاقة، وفي استكمالٍ لمشاريعها التجاريّة.

بيونسيه ووالدتها تينا نولز (رويترز)

وظّفت بيونسيه نفوذها الفني والمالي في خدمة قضايا اجتماعية وإنسانية تؤمن بها. منذ أولى سنوات انطلاقتها الموسيقية، ناصرت قضايا النساء من خلال كلمات أغاني Destiny’s Child وأغانيها الخاصة لاحقاً. عام 2011، تحوّلت أغنية «Who Run The World? Girls» (مَن يحكم العالم؟ الفتيات) إلى نشيدٍ تردّده النساء حول العالم.

إلّا أنّ الأمر لم يقتصر على الكلام والألحان، بل امتدّ إلى الأفعال. عبر مؤسستها الخيريّة Bey GOOD، تدعم بيونسيه تعليم الفتيات من خلال تأمين الأقساط المدرسية لهنّ. وعبر تلك المؤسسة وحضورها على المنابر العالمية، تحمل بيونسيه لواء المساواة بين الجنسَين.

تحمل بيونسيه قضية تمكين المرأة من خلال أغانيها وأنشطتها الاجتماعية (فيسبوك)

تهمةٌ تهزّ عرش «الملكة بي»؟

تُعَدّ بيونسيه اليوم من أجمل سيّدات العالم، إلّا أنّ ثقتها بنفسها لم تكن دائماً في أفضل حال. في الـ19 من عمرها كانت تعاني من الوزن الزائد وتتعرّض للانتقادات بسبب ذلك. أثّر الأمر سلباً عليها إلى أن استفاقت يوماً وقررت ألّا تشعر بالأسف على نفسها: «كتبتُ Bootylicious وكانت تلك البداية لتحويل كل ما منحتني إياه الحياة، إلى وسيلةٍ أمكّن من خلالها نساءً أخريات».

انسحبَ أثر بيونسيه الاجتماعي على السياسة، فهي تشكّل صوتاً وازناً في المشهد الرئاسي الأميركي. ساندت باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، كما تجنّدت إلى جانب كامالا هاريس في معركتها الرئاسية الأخيرة، مقدّمةً لها إحدى أغانيها كنشيدٍ رسمي للحملة.

بيونسيه في أحد تجمّعات كامالا هاريس الرئاسية (رويترز)

تشكّل مسيرة بيونسيه الفنية والمهنية بشكلٍ عام موضوع دراسة في عددٍ من الجامعات الأميركية. لكنّ الأمجاد لا تلغي التحديات، فهي تقف اليوم إلى جانب زوجٍ متهمٍ باعتداءٍ على امرأة. وإذا صحّت التهمة، فإنّها تقف بالتالي إلى جانب ما يناقض القضايا التي تبنّتها طوال مسيرتها الحافلة.