موجز

وضع الكمامات أصبح إلزامياً في برلين (أ.ب)
وضع الكمامات أصبح إلزامياً في برلين (أ.ب)
TT

موجز

وضع الكمامات أصبح إلزامياً في برلين (أ.ب)
وضع الكمامات أصبح إلزامياً في برلين (أ.ب)

أستراليا تسعى لاستئناف السفر بعد تراجع الإصابات

سيدني - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أمس إن بلاده تجري محادثات مع اليابان وكوريا الجنوبية سنغافورة ودول أخرى في جنوب المحيط الهادي بشأن استئناف حركة السفر في ظل تراجع الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد. وأغلقت أستراليا حدودها في مارس (آذار) لإبطاء انتشار الفيروس لكنها تسعى حاليا لإنعاش قطاع السياحة للمساعدة في إخراج البلاد من أول ركود تشهده فيما يقرب من ثلاثة عقود. ورغم أن أستراليا تمكنت من احتواء التفشي بصورة أفضل من دول أخرى، فإنها تشهد موجة ثانية في ولاية فيكتوريا التي تبقي مدينة ملبورن تحت إجراءات عزل صارمة. لكن أعداد المصابين بالمرض هناك تتراجع منذ أوائل أغسطس (آب). وقال موريسون إنه تحدث مع نظيريه في اليابان وكوريا الجنوبية إضافة لبعض الدول في منطقة المحيط الهادي بينما عقدت وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين محادثات في سنغافورة قبل أيام بشأن استئناف حركة السفر.
وقال موريسون في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون: «هناك عدد من الدول التي كان أداؤها جيدا في قطاع الصحة... وأستراليا وتلك الدول من بين بلدان معدودة حققت نفس المستوى من النجاح». وتابع قائلا: «لكن علينا الحذر بشأن ذلك... توخي الحذر الشديد. (كوفيد - 19) لم يذهب بعيدا، فهو لا يزال هنا. ولم تقل شراسته اليوم عما كانت عليه قبل ستة أشهر مضت».

زيادة قياسية في إصابات روسيا

موسكو - «الشرق الأوسط»: ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في روسيا بواقع 13634 حالة أمس (الأحد)، وهي زيادة يومية قياسية جديدة منذ بدء الجائحة هذا العام ليقفز بذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى مليون و298718. وقال مركز إدارة أزمة «كورونا» في روسيا إن البلاد سجلت 149 وفاة جديدة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 22597.
وروسيا، البالغ عدد سكانها نحو 145 مليون نسمة، هي صاحبة رابع أعلى عدد من الإصابات في العالم منذ بداية الجائحة.

مدينة ألمانية تناشد الجيش المساعدة في مواجهة الفيروس

برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت مدينة شتوتغارت الألمانية عن تعبئة كل الجهاز الإداري في المدينة لتتبع سلاسل المخالطات في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس «كورونا». وقال شتيفان إيهالت، مدير مكتب الصحة في شتوتغارت، أمس الأحد إنه بالإضافة إلى ذلك تم مناشدة الجيش الألماني لتقديم المساعدة. وأضاف أن «الأعداد ترتفع بطريقة تبعث على القلق، كما أن الارتفاع يحدث بقوة لم يعد ممكن معها لمكتب الصحة أن يضمن متابعة سلاسل المخالطات المهمة للسيطرة على الجائحة». تجدر الإشارة إلى أن معدل الإصابات الجديدة في شتوتغارت، عاصمة ولاية بادن فورتمبرغ، تجاوز الحد التحذيري المحدد بـ50 حالة لكل مائة ألف نسمة في سبعة أيام، ووصل أمس إلى 5.‏50 حالة. وفي أعقاب مؤتمر تشاوري أجراه عبر الهاتف، قال فريتس كون، عمدة المدينة: «يتعين علينا الآن أن نتحرك بشكل حازم لتخفيض معدل الإصابات الجديدة مرة أخرى، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لنا بها الإبقاء على فتح المدارس والحضانات والاقتصاد والتجارة، كما أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن لمكتب الصحة من خلالها أن يتتبع جميع الحالات مرة أخرى».

جاكرتا تخفف قواعد التباعد الاجتماعي

جاكرتا - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تخفف العاصمة الإندونيسية جاكرتا قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس «كورونا» ابتداء من اليوم (الاثنين)، حيث قال حاكم جاكرتا أنيس باسويدان إن هناك استقرارا في الزيادة في حالات الإصابة بالفيروس. وكانت جاكرتا قد أعادت فرض قيود أكثر صرامة الشهر الماضي، بعدما تعرض النظام الصحي للضغط بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا». وسوف تستمر المرحلة الانتقالية لإنهاء القيود من 12 حتى 25 من الشهر الجاري ، بحسب بيان الحكومة المحلية. ويمكن للمواطنين العودة لمكاتبهم وتناول الطعام في المطاعم، ما دامت التزمت بقاعدة شغل 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية، في حين سوف يسمح لصالات الجيم ودور السينما والمواقع السياحية بالعمل بـ25 في المائة فقط من طاقتها الاستيعابية. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن باسويدان القول في بيان: «ما حدث الشهر الماضي كان بمثابة سياسة فرض كابح عاجل، حيث إنه كانت هناك زيادة غير متوقعة ولا يمكن السيطرة عليها في حالات الإصابة بالفيروس».

باكستان تسجل 666 حالة إصابة جديدة

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة النشطة بفيروس «كورونا» المستجد في باكستان أمس الأحد ثمانية آلاف و904 حالات، بتسجيل 666 حالة إيجابية أخرى للفيروس، خلال الساعات الـ24 الماضية، طبقا لما ذكرته صحيفة «نيشن» الباكستانية. وقال المركز الوطني للقيادة والعمليات إن 12 مريضا، من بينهم 11 كانوا تحت العلاج بالمستشفيات، توفوا، كما توفي آخر خارج المستشفى أول من أمس. وتم إجراء حوالي 28 ألفا و893 اختبارا للفيروس في مختلف أنحاء البلاد يوم السبت. ومنذ بدء تفشي الوباء، تم رصد إجمالي 318 ألفا و932 حالة إصابة حتى الآن. كما تم تسجيل نحو 6570 حالة وفاة. وتعافى 303 آلاف و458 شخصا من المرض حتى الآن في باكستان.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».