{الإذاعة البريطانية} تتعرض لضغوط بسبب برنامج حول وفاة ديانا

يتناول الفترة التي أعقبت وفاة الأميرة عام 1997

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا
TT

{الإذاعة البريطانية} تتعرض لضغوط بسبب برنامج حول وفاة ديانا

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

أدان منتقدو النظام الملكي البريطاني هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بعد تعرضها لضغوط من قبل قصر باكنغهام لتأخير عرض برنامج تلفزيوني يتناول الفترة التي أعقبت وفاة الأميرة ديانا عام 1997.
وقالت «بي بي سي» في بيان صدر عنها أمس إن فيلم «ري إنفينتينج ذا رويالز»، الوثائقي الذي أعلن أنه سيتم عرضه في وقت ذروة المشاهدة المسائية يوم الأحد، سيتم تأجيله لحين التوصل لحل لمسائل خاصة بـ«استخدام مواد ولقطات أرشيفية».
وكان من المقرر أن يعرض الفيلم على جزءين، تم الانتهاء منهما دون إشراك قصر باكنغهام، ويركز الفيلم على حملة تحسين الصورة العامة لولي العهد الأمير تشارلز بعد وفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت جماعة «ريبابليك» المعارضة للملكية في بيان «يجب على (بي بي سي) ألا تتفاوض بشأن تغطيتها الإخبارية مع العائلة المالكة.. إذا كانت هناك قصة تثير اهتمام الجمهور فيجب أن يطلب من تشارلز التراجع، وأن يسمح للهيئة بأن تقوم بعملها دون خوف أو محاباة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.