بعد سلسلة من الفضائح... من سيفوز بجائزة نوبل للآداب هذا العام؟

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)
TT

بعد سلسلة من الفضائح... من سيفوز بجائزة نوبل للآداب هذا العام؟

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)

تمنح أكاديمية نوبل في ستوكهولم اليوم (الخميس) أشهر جائزة للآداب في العالم بعد خروجها من واحدة من الفترات الأكثر اضطراباً في تاريخها.
وستعلن الأكاديمية السويدية اسم الفائز بالجائزة عند الساعة 13:00 (11:00 ت غ) من الخميس. وهي لا تكشف نتيجة تصويت أعضائها الـ18 قبل هذا الموعد. كما أنه لا يتم تسريب أسماء المرشحين قبل رفع السرية عن الأرشيف... بعد خمسين عاماً.
وترجح مواقع المراهنات فوز الفرنسية ماريز كوندي أو الروسية ليودميلا أوليتسكايا والكندية مارغريت أتوود أو الياباني هاروكي موراكامي. لكن النقاد الذين استطلعت وكالة الصحافة الفرنسية آراءهم يرجحون فوز الأميركية الكاريبية جامايكا كينكيد أو الكيني وا ثوينغو أو الشاعرة الكندية آن كارسن أو المجري بيتر ناداس أو الفرنسي ميشال هوليبيك.
إلا أنهم يتفقون على أنه من الصعب جداً التكهن بالفائز بالجائزة هذه السنة. وفي نهاية 2017. هزت الأكاديمية السويدية خلافات حول طريقة إدارة اتهامات استهدفت الفرنسي جان كلود أرنو، زوج أستاذة جامعية وشخصية نافذة على الساحة الثقافية السويدية. وقد أدين بالاغتصاب منذ ذلك الحين.
وهزت الفضيحة المؤسسة في أوج حملة «أنا أيضاً» وكشفت كواليسها التي تسودها مكائد، وهزت كل مؤسسة جوائز نوبل وحتى صورة السويد نفسها فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة والمساواة. وأرجئ منح نوبل للآداب في 2018. في حدث غير مسبوق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وما إن بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها حتى هزت قضية أخرى المؤسسة بعدما منحت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 جائزتها للكاتب النمساوي بيتر هاندكه المعروف بمواقفه المؤيدة بشدة للرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش. وردت المؤسسة بالتأكيد أنها منحت جائزتها بعد تقييم أعمال الكاتب وليس شخصه.
وعلى كل حال فضلت الأكاديمية مرشحين لا يتمتعون بالشهرة.


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
TT

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم (الأربعاء)، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يتولى مجلس الشيوخ إقرار هذا القانون الأول من نوعه عالمياً بشكل نهائي.

وحظي مشروع القانون بدعم الأحزاب الكبرى، وينص على تحميل المنصات مثل تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريدت وإكس وإنستغرام المسؤولية القانونية،

مع إمكانية فرض غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) في حالة الفشل المنهجي في منع الأطفال من امتلاك حسابات.

وصوت لصالح القانون 102 عضواً مقابل 13 عضواً ضده. وإذا أصبح المشروع قانوناً هذا الأسبوع، ستتاح للمنصات مدة عام واحد لتحديد آلية تطبيق القيود العمرية قبل فرض العقوبات.