2015 يشهد إطلاق شركة طيران عالمية برأسمال سعودي وأردني

عدد المشروعات الاستثمارية المشتركة يتجاوز 850 مشروعا

2015 يشهد إطلاق شركة طيران عالمية برأسمال سعودي وأردني
TT

2015 يشهد إطلاق شركة طيران عالمية برأسمال سعودي وأردني

2015 يشهد إطلاق شركة طيران عالمية برأسمال سعودي وأردني

كشف لـ«الشرق الأوسط»، محمد العودة، رئيس مجلس الأعمال السعودي - الأردني، عن حجم استثمارات مشتركة بين البلدين تجاوزت 13.6 مليار دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري 5.8 مليار دولار حتى عام 2012، متوقعا نموه بنسبة 7 في المائة خلال عام 2015.
وقال العودة: «عدد المشروعات الاستثمارية المشتركة بين البلدين، يبلغ 850 مشروعا استثماريا وصناعيا وخدميا، حيث يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في الأردن، 10 مليارات دولار، فيما يبلغ حجم الاستثمارات الأردنية في السعودية وهي استثمارات مشتركة 3.6 مليار دولار».
ونوه العودة إلى اعتزام مجلس الأعمال المشترك، تنظيم لقاء في عمان نهاية شهر مارس (آذار) المقبل لرجال الأعمال من البلدين تمتد حتى أوائل شهر أبريل (نيسان) المقبل، لبحث عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بتنمية وتعزيز علاقات التعاون الاستثماري والتجاري مع الجانب الأردني.
من جهة أخرى، أكد العودة تبني المجلس مشروع شركة طيران مدني سعودية - أردنية عالمية التوجه، ستنطلق نهاية 2015 تبدأ مساهمة مغلقة برأسمال مبدئي يبلغ 70 مليون دينار أردني (98.7 مليون دولار)، ليصل في مرحلة لاحقة 200 مليون دينار أردني (280 مليون دولار).
وقال العودة «اتفق رجال أعمال من البلدين ومهتمون بالاستثمار في مجال الطيران، على إنشاء شركة طيران تحت مظلة المجلس، وبحث أمرها خلال 4 اجتماعات، على أن تستكمل إجراءاتها خلال عام 2015، لتنطلق قبل نهاية العام الجديد».
وأضاف: «هناك شركة عالمية متخصصة بدراسات الجدوى في مجال الطيران، أنهت تقريرها بشأن الشركة السعودية الأردنية للطيران، غير أن إطلاقها يحتاج إلى مزيد من الوقت ليس بأي حال من الأحوال قبل النصف الأول من عام 2015، وقبل نهاية العام».
ولفت رئيس مجلس الأعمال المشترك، إلى أن شركة الطيران، ستخدم الأردن بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بمجالات السياحة، متطلعا إلى دور داعم من قبل حكومة عمان، لدفع هذا المشروع بقوة حتى يرى النور وينطلق قبل نهاية عام 2015.
وأكد أن اللقاء المزمع عقده في عمان نهاية مارس المقبل، سيناقش إطلاق شركة طيران مشتركة بين السعودية والأردن كشركة مساهمة مغلقة في البداية، تعنى بالنقل بالطيران من الأردن إلى كل أنحاء العالم، غير أن الأمور الفنية قيد النقاش بين رجال الأعمال المشاركين في تأسيسها.
كذلك يبحث اللقاء وفق العودة، التحديات كافة التي تواجه الاستثمارات الثنائية، واستكشاف الفرص الجديدة في مختلف المجالات، بجانب المشروعات العقارية والسياحية الموجودة في السعودية، وبعض الاستثمارات الصناعية الجديدة.
وأوضح العودة أن هذا اللقاء سينفذ صفقة استحواذ على شركة زراعية كبرى، مشيرا إلى أن طبيعة المشروعات الاستثمارية السعودية شملت القطاعات كافة في الأردن، وتتركز في غالبيتها على مجالات سياحية زراعية خدمية صناعية، مبينا أن أحجامها ضخمة.
وقال: «ربما كان الاستثمار السياحي أضخم الاستثمارات السعودية في الأردن في فترة من الفترات السابقة، ولكن اليوم هناك استثمارات مالية مباشرة تتجه نحو شراء حصة التملك في بعض الشركات، وللسعوديين نصيب عال فيها».
يشار إلى أن الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك، ناقش خلال اجتماعه الثاني الذي عقد أخيرا بالرياض، دور المجلس خلال الفترة الماضية وخطته المستقبلية للوصول بعلاقات الشراكة الاقتصادية بين قطاعي الأعمال في كل من السعودية والأردن إلى أعلى مستوياتها.
ووقف الاجتماع على آخر التطورات والمستجدات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وسبل تنميتها، معوّلا على تبني الجانب الأردني واستعداده لإزالة المعوقات كافة التي تعترض سير أعمال المجلس في الجانب الأردني وبذل مساعيه لتهيئة الأرضية الخصبة لتفعيل نشاط الجانب الأردني.
وتوقع العودة أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التطورات المبشرة على صعيد التعاون التجاري بين البلدين، انطلاقا مما توليه قيادتا البلدين من اهتمام ودعم لجهود تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع دائرتها وفسح المجال أمام قطاعي الأعمال السعودي والأردني للعب دور أكثر فاعلية، مما يعزز من توجه القطاع الخاص لنيل حصص أكبر من الاستثمارات المشتركة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.