تراجع حاد لبورصات الخليج.. وسوق دبي تهوي بـ5.40 %

البورصة الأردنية ترتفع بدعم من كافة قطاعاتها

تراجع حاد لبورصات الخليج.. وسوق دبي تهوي بـ5.40 %
TT

تراجع حاد لبورصات الخليج.. وسوق دبي تهوي بـ5.40 %

تراجع حاد لبورصات الخليج.. وسوق دبي تهوي بـ5.40 %

تراجعت كافة مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس وسط ارتفاع وحيد للبورصة الأردنية، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 5.40 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3725.794 نقطة بضغط قاده قطاعا الاستثمار والعقارات. وتراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 4.16 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 8486.58 نقطة بضغط قاده قطاع التأمين. وبحسب تقرير «صحارى» تراجعت البورصة الكويتية بنسبة 1.8 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6510.11 نقطة بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع السوق الموازية. كما تراجعت البورصة القطرية بنسبة 1.94 في المائة ليغلق مؤشرها عند مستوى 12327.62 نقطة بضغط قاده قطاع العقارات. وتراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.61 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1416 نقطة بضغط من قطاعي البنوك التجارية والخدمات. وتراجعت البورصة العمانية بنسبة 2.73 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6216.56 نقطة بضغط من كافة قطاعاتها. وفي المقابل ارتفعت البورصة الأردنية بنسبة 0.18 في المائة ليغلق عند مستوى 2158.27 نقطة.
سوق دبي تهوي
تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 212.85 نقطة أو ما نسبته 5.40 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 3725.79 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاعا الاستثمار والعقارات، وتراجعت جميع الأسهم القيادية وسط ارتفاع وحيد لسعر سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.16 في المائة، حيث تراجع سعر سهم إعمار بنسبة 6.53 في المائة وسوق دبي المالية بنسبة 6.64 في المائة وأرابتك بنسبة 9.09 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 5.61 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.80 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 7.91 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 625.5 مليون سهم بقيمة 1.06 مليار درهم نفذت من خلال 10.8 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم شركتين اثنتين مقابل تراجع 30 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، استقر قطاع الصناعة على نفس قيمة الجلسة السابقة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاستثمار وقطاع العقارات بنسبة 7.70 في المائة تلاهما قطاع الخدمات بنسبة 7.50 في المائة.
وسجل سعر سهم الإمارات دبي الوطني أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.160 في المائة وصولا إلى سعر 8.700 درهم تلاه سعر سهم بنك المشرق بواقع 0.080 في المائة وصولا إلى سعر 122.0 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم دريك أند سكيل إنترناشيونال وسهم سلامة أعلى نسبة تراجع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.900 و0.531 درهم على الترتيب تلاهما سعر سهم ديار للتطوير بواقع 9.990 في المائة وصولا إلى سعر 0.847 درهم. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 262.3 مليون درهم وصولا إلى سعر 2.900 درهم تلاه سهم إعمار بواقع 257.4 مليون درهم وصولا إلى سعر 7.300 ريال. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 127.9 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.292 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 99.2 مليون سهم وصولا إلى سعر 1.190 درهم.
البورصة الكويتية تهبط
تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 116.97 نقطة أو ما نسبته 1.8 في المائة ليقفل عند مستوى 6510.11 نقطة بضغط قاده قطاع السوق الموازية. وارتفعت قيم التداولات في حين انخفض حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 401.6 مليون سهم بقيمة 64.2 مليون دينار نفذت من خلال 9637 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع مواد أساسية بنسبة 9.91 في المائة تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 3.24 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع السوق الموازية بنسبة 28.75 في المائة تلاه قطاع خدمات مالية بنسبة 27.78 في المائة.
وسجل سعر سهم استهلاكية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 11.24 في المائة وصولا إلى سعر 0.099 دينار تلاه سعر سهم «خليج ت» بواقع 7.14 في المائة وصولا إلى سعر 0.600 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم قرين قابضة أعلى نسبة تراجع بواقع 14.29 في المائة وصولا إلى سعر 0.015 دينار تلاه سعر سهم صفاة عقار بواقع 9.8 في المائة وصولا إلى سعر 0.023 دينار. واحتل سهم بنك بوبيان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 94.1 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.405 دينار تلاه سهم ميادين بواقع 28.3 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.031 دينار.

* «التأمين» الرابح الوحيد في قطر
* تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع العقارات، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 243.97 نقطة أو ما نسبته 1.94 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12327.62 نقطة، وانخفضت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 23.3 مليون سهم بقيمة 1 مليار ريال نفذت من خلال 10.5 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 5 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 35 شركة واستقرار أسعار 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.64 في المائة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع العقارات بنسبة 4.20 في المائة تلاه قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 2.73 في المائة.
وسجل سعر سهم دلالة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.22 في المائة وصولا إلى سعر 43.00 ريال تلاه سعر سهم الإسلامية القابضة بواقع 6.44 في المائة وصولا إلى سعر 122.0 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم العامة أعلى نسبة تراجع بواقع 9.11 في المائة وصولا إلى سعر 59.90 ريال تلاه سعر سهم الأهلي بواقع 7.02 في المائة وصولا إلى سعر 57.90 ريال. واحتل سهم بروة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 4.8 مليون سهم تلاه سهم أعمال بواقع 2.9 مليون سهم. واحتل سهم QNB المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 222.6 مليون ريال تلاه سهم بروة بواقع 202.6 مليون ريال.

* البورصة البحرينية تتراجع
* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 8.70 نقطة أو ما نسبته 0.61 في المائة ليغلق عند مستوى 1416 نقطة، وارتفعت قيم التداولات في حين استقر حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.2 مليون سهم بقيمة 522.3 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 30.98 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 9.35 نقطة واستقرت كافة قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم بنك البحرين الكويت بواقع 2.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.470 دينار. وفي المقابل سجل سعر سهم سلام أعلى نسبة تراجع بواقع 9.46 في المائة وصولا إلى سعر 0.134 دينار تلاه سعر سهم بنك البحرين الوطني بواقع 2.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.825 دينار. واحتل سهم بنك البحرين الوطني المركز الأول بحجم التداولات بواقع 532 ألف دينار تلاه سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 295 ألف.

* العمانية تتراجع بضغط من كافة قطاعاتها
* تراجع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 174.74 نقطة أو ما نسبته 2.73 في المائة ليقفل عند مستوى 6216.56 نقطة. وانخفضت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 26.5 مليون سهم بقيمة 7.4 مليون ريال نفذت من خلال 1515 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 40 شركة واستقرار أسعار أسهم 9 شركات. وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 3.52 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 2.10 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 2.05 في المائة.
وسجل سعر سهم المتحدة للطاقة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.87 في المائة وصولا إلى سعر 1.280 ريال تلاه سعر سهم سندات بنك مسقط الثانوية 8 بواقع 1.44 في المائة وصولا إلى سعر 1.060 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم الشرقية للاستثمار القابضة أعلى نسبة تراجع بواقع 9.86 في المائة وصولا إلى سعر 0.128 ريال تلاه سعر سهم جلفار للهندسة والمقاولات بواقع 9.52 في المائة وصولا إلى سعر 0.152 ريال. واحتل سهم الدولية للاستثمارات المالية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 4.4 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.120 ريال تلاه سهم الأنوار القابضة بواقع 2.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.195 ريال. واحتل سهم العمانية للاتصالات المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 1.4 مليون ريال وصولا إلى سعر 1.675 ريال تلاه سهم بنك مسقط بواقع 727.5 ألف ريال وصولا إلى سعر 0.578 ريال.

* البورصة الأردنية ترتفع
* ارتفعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.18 في المائة لتقفل عند مستوى 2158.27 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 14.5 مليون سهم بقيمة 16.7 مليون دينار نفذت من خلال 4683 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 54 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 37 شركة واستقرار أسعار أسهم 61 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 0.25 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.20 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.14 في المائة.
وسجل سعر سهم اليرموك للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.83 في المائة وصولا إلى سعر 1.25 دينار تلاه سهم مسك الأردن بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.21 دينار، في المقابل سجل سعر سهم عقاري للصناعات والاستثمارات العقارية بواقع 4.92 في المائة وصولا إلى سعر 2.51 دينار تلاه سعر سهم العربية للمشاريع الاستثمارية بواقع 4.76 في المائة وصولا إلى سعر 0.20 دينار. واحتل سهم البنك الإسلامي الأردني المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.5 مليون دينار تلاه سهم مجمع الضليل الصناعي العقاري بواقع 2 مليون دينار.



الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.