تدشين مركز «خدمة المنورة» أحد لمشروعات الاستراتيجية لـ«نماء المنورة»

فيصل بن سلمان افتتحه ويعزز قدرات رواد الأعمال لبناء مشروعاتهم

الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح مركز «خدمة المنورة» أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح مركز «خدمة المنورة» أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تدشين مركز «خدمة المنورة» أحد لمشروعات الاستراتيجية لـ«نماء المنورة»

الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح مركز «خدمة المنورة» أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح مركز «خدمة المنورة» أمس («الشرق الأوسط»)

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أول من أمس الأحد، مركز خدمة المنورة وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الـ7 التي أطلقتها «نماء المنورة» ضمن خطتها للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
ويهدف مركز خدمة المنورة إلى توفير باقة من الخدمات الحكومية والاستشارية لرواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر منصة تجمع الجهات ذات العلاقة، موفرة عاملي الوقت والجهد، وجاذبة للاستثمارات المحلية لمنطقة المدينة المنورة، كما يمتاز بتقديمه للخدمات الحكومية والاستشارية بمرونة وسرعة تعزز المفهوم الجديد للعلاقة الإيجابية مع رواد ورائدات الأعمال.
ويقدم المركز الخدمات الحكومية والاستشارية لرواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت المتوسطة والصغيرة، وسيتضمن في مرحلته الأولى أمانة المدينة المنورة، صندوق تنمية الموارد البشرية، الإدارة العامة للجوازات بمنطقة المدينة المنورة، الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمنطقة، الإدارة العامة للدفاع المدني بالمنطقة، وفرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة المدينة المنورة، وفرع وزارة العمل بالمنطقة، ومصلحة الزكاة والدخل بمنطقة المدينة المنورة.
ويتميز مركز «خدمة المنورة» في مرحلته الأولى بتقديم الخدمات للمستثمرين المواطنين بالنطاق البلاتيني حسب تصنيف وزارة العمل، من خلال تقديم استشارات اقتصادية من قبل مستشارين مؤهلين، وعلاقة المستثمر ترتبط بالمركز إجرائيا، ويقوم موظفو العلاقات بالمركز باستقبال الطلب إلكترونيا أو حضوريا من قبل المستثمر، وبعد ذلك يجري إكمال الطلب والتواصل مع المستثمر بتسلم المعاملة بعد الانتهاء منها، وستُرسل المعاملة لاحقا بعد اكتمالها عبر البريد السعودي؛ توفيرا لوقت المستثمر في الحضور.
وستشمل المرحلة الثانية للمركز، رواد الأعمال الجدد المدعومين من قبل البرامج التي تستهدف دعم المشروعات الصغيرة، حيث يواجه عدد من رواد الأعمال - عادة - موعد حلول القسط الأول، رغم كونهم لم ينتهوا من إجراءات تراخيص مشروعاتهم.
وتتوافر بالمركز خدمة سريعة وفعّالة من خلال تخصيص مركز اتصال «كول سنتر» لتزويد المستثمر بأي معلومات. وسيخضع منسوبو الجهات الحكومية العاملون في مركز خدمة المنورة، لقياس مؤشرات أداء دوري من خلال عدد من المعايير، أهمها الإنتاجية والالتزام بالحضور، إضافة إلى علاقة الموظف بموظفي الجهات الأخرى.
من جهته، أكد أحمد المحايري الرئيس التنفيذي لمنظومة «نمـاء المنــورة» أن رؤية أمير المنطقة أن يعنى المركز بتوفير مستوى خدمة راق يسعــد المواطنين والمواطنات ويعزز قدرتهم على بناء منشآتهم التجارية ونموها بسرعة ومرونة.
وأضاف: «عملت نمــاء المنــورة على تحقيق ذلك من خلال تحسين وتطوير سرعة وتكامل الخدمات عبر محفظة متنوعة من الخدمات الحكومية والاستشارية الهادفة إلى تسهيل إنجاز المعاملات من مختلف الجهات المانحة للتصاريح والتراخيص التأسيسية، موفرة بذلك الوقت والجهد».



الفضة ترتفع إلى 60 دولاراً لأول مرة

سبائك من الفضة (رويترز)
سبائك من الفضة (رويترز)
TT

الفضة ترتفع إلى 60 دولاراً لأول مرة

سبائك من الفضة (رويترز)
سبائك من الفضة (رويترز)

وصل سعر الفضة في المعاملات الفورية إلى 60 دولاراً للأونصة لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، مدفوعاً بعجز السوق وزيادة الطلب على المعدن الأبيض.

وتترقب أسواق المعادن الثمينة بحذر نتائج اجتماع «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، حيث قد تحدد تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، مصير الدولار الأميركي على المدى القريب؛ مما ينعكس مباشرة على أسعار الفضة؛ لأنها مقيّمة بالعملة الأميركية. وأي ضعف في الدولار من شأنه أن يعزز المسار الصعودي للفضة.


محادثات «متقدمة» لإقرار صفقة الغاز الإسرائيلية لمصر بقيمة 35 مليار دولار

وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)
وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)
TT

محادثات «متقدمة» لإقرار صفقة الغاز الإسرائيلية لمصر بقيمة 35 مليار دولار

وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)
وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن المباحثات حول اتفاقية تزويد مصر بالغاز الطبيعي دخلت «مراحل متقدمة»، رغم تأكيدها أن بعض القضايا لا تزال بحاجة إلى حل.

تأتي هذه التطورات بعد التوصل إلى تفاهمات ليلية بين شركاء حقل «ليفياثان» ووزارة الطاقة، تمهيداً لتصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر، بقيمة إجمالية تصل إلى 35 مليار دولار في أكبر اتفاقية تصدير غاز توقعها إسرائيل في تاريخها.

كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد صرَّح بأنه يعرقل الموافقة النهائية على الصفقة بهدف تأمين شروط تجارية أفضل للسوق الإسرائيلية. وأكد يوم الثلاثاء أن المفاوضات لا تزال جارية، وفق «رويترز».

وقد تم التوصل إلى تفاهمات تُلزم شركاء «ليفياثان»، (ومنهم «شيفرون»، و«نيوميد إنرجي») بتحديد سعر مضمون لبيع الغاز للاقتصاد المحلي الإسرائيلي، مع إعطاء الأولوية القصوى للاقتصاد المحلي في حال حدوث أي أعطال في حقول الغاز الأخرى.

وكشفت مصادر مطلعة عن أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى مارسوا ضغوطاً لحل الجمود، لضمان استمرار التزام شركة الطاقة الأميركية الكبرى «شيفرون» التي تمتلك 39.66 في المائة من «ليفياثان»، بالصفقة. وقد دفع إقرار الاتفاقية الشركاء لإعادة تأكيد تعهداتهم، تمهيداً لاتخاذ قرار استثماري لتوسيع البنية التحتية لحقل «ليفياثان» خلال أسبوعين، بمجرد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية.


«وول ستريت» تترقب قرار «الفيدرالي» غداً

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تترقب قرار «الفيدرالي» غداً

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

استقرت الأسهم الأميركية نسبياً يوم الثلاثاء، بينما تترقب وول ستريت قرار «الاحتياطي الفيدرالي» يوم الأربعاء بشأن توجه أسعار الفائدة.

واستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تقريباً في التعاملات المبكرة بعد أن سجل خسارته الثانية فقط خلال الأحد عشر يوماً الماضية، وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 145 نقطة، أي بنسبة 0.3 في المائة، اعتباراً من الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.2 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

حقق سهم «سي في إس هيلث» أحد أكبر المكاسب في السوق بعد الكشف عن توقعات مالية جديدة، بما في ذلك نمو سنوي مركب في أرباح السهم بنسبة منتصف العشرينات على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وقال المدير المالي برايان نيومان، الذي أشار أيضاً إلى أن «سي في إس هيلث» تختتم عام 2025 بزخم قوي: «نحن ملتزمون بما نقوله». وارتفع سهم الشركة بنسبة 5 في المائة، مما ساعد في الحد من انخفاض سهم شركة بناء المنازل «تول براذرز» بنسبة 4.6 في المائة وسهم «أوتوزون» بنسبة 4.4 في المائة، بعد أن أعلنت الشركتان عن نتائج أضعف للربع الأخير من توقعات المحللين.

وصرح دوغلاس ييرلي الابن، الرئيس التنفيذي لشركة «تول براذرز»، بأن الطلب على المنازل الجديدة لا يزال ضعيفاً في العديد من الأسواق، لكنه أشار إلى أن منازل شركته الفاخرة تستهدف العملاء الأثرياء، الذين قد يكونون أقل تأثراً بضغوط القدرة على تحمل التكاليف مقارنة بمشتري المنازل المحتملين الآخرين.

وتُعد أسعار الرهن العقاري أحد العوامل الرئيسية في مسألة القدرة على تحمل التكاليف، فقد كانت أقل مما كانت عليه في بداية العام، لكنها انتعشت قليلاً بعد أكتوبر، نتيجة التساؤلات في سوق السندات حول حجم التخفيض الذي سيُجريه «الاحتياطي الفيدرالي» على سعر الفائدة الرئيسي.

ويُتوقع على نطاق واسع أن يُخفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بعد ظهر الأربعاء، وهو ما سيكون ثالث تخفيف له هذا العام. ومن شأن هذا الانخفاض أن يعزز الاقتصاد وأسعار الاستثمارات، رغم أن الجانب السلبي المحتمل هو زيادة التضخم.

وقد وصلت سوق الأسهم الأميركية إلى حافة تسجيل أرقام قياسية جزئياً بسبب توقعات خفض أسعار الفائدة مجدداً.

والسؤال الأهم يتمحور حول التلميحات التي سيقدمها «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن اتجاه أسعار الفائدة بعد ذلك، حيث يستعد الكثيرون في وول ستريت لأحاديث تهدف إلى تقليص توقعات المزيد من التخفيضات في عام 2026.

وظل التضخم أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، وينقسم المسؤولون حول ما إذا كان ارتفاع التضخم أو تباطؤ سوق العمل يشكل التهديد الأكبر للاقتصاد.

وفي بورصة وول ستريت، ارتفع سهم شركة «آريس مانجمنت» بنسبة 6 في المائة بعد أن أعلنت مؤشرات «ستاندرد آند بورز داو جونز» أن الشركة الاستثمارية ستنضم إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، لتحل محل شركة «كيلانوفا» التي استحوذت عليها شركة مارس (آذار).

في المقابل، انخفض سهم «إنفيديا» بنسبة 0.8 في المائة بعد أن سمح الرئيس دونالد ترمب للشركة ببيع شريحة متقدمة تُستخدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي لعملاء معتمدين في الصين، رغم أن المنتج «إتش 200» ليس المنتج الرئيسي للشركة.

وعالمياً، تباين أداء المؤشرات في أوروبا وآسيا، حيث انخفضت المؤشرات بنسبة 1.3 في المائة في هونغ كونغ و0.5 في المائة في باريس في اثنتين من أكبر التحركات العالمية.

وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة قليلاً قبيل إعلان «الاحتياطي الفيدرالي»، وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.15 في المائة من 4.17 في المائة في أواخر يوم الاثنين.