القوات الأرمينية: استهداف مروحية تابعة لأذربيجان وسقوطها في إيران

آثار المواجهة العسكرية بين القوات الأرمينية وجيش أذربيجان (إ.ب.أ)
آثار المواجهة العسكرية بين القوات الأرمينية وجيش أذربيجان (إ.ب.أ)
TT

القوات الأرمينية: استهداف مروحية تابعة لأذربيجان وسقوطها في إيران

آثار المواجهة العسكرية بين القوات الأرمينية وجيش أذربيجان (إ.ب.أ)
آثار المواجهة العسكرية بين القوات الأرمينية وجيش أذربيجان (إ.ب.أ)

قالت القوات الأرمينية، اليوم (الخميس)، إنها استهدفت مروحية تابعة لأذربيجان في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، ما أسفر عن سقوط المروحية في إيران.
وقد سارعت أذربيجان إلى نفي وقوع هذا الحادث. وقالت القوات الأرمينية في بيان: «بسبب قرب الأعمال العدائية التي بدأتها أذربيجان من الحدود مع إيران، فللأسف فإن وقوع مثل هذه الحوادث أمر حتمي»، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وسائل الإعلام الأذربيجانية الرسمية عن ممثل لجيش أذربيجان نفيه إسقاط القوات الأرمينية إحدى طائراته. وكانت الاشتباكات قد بدأت منذ 5 أيام، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بشأن من بدأ القتال، الذي يعد امتداداً لعقود من الأعمال العدائية بسبب المنطقة التي يحتلها الانفصاليون الأرمن المسيحيون، ولكن المجتمع الدولي يعدّها جزءاً من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.