التحفظ يخيم على أسواق الأسهم قبل المناظرة الأميركية

استقرار الذهب والدولار

غلب التحفظ على تعاملات أغلب الأسواق العالمية أمس ترقباً للمناظرة الرئاسية الأميركية (رويترز)
غلب التحفظ على تعاملات أغلب الأسواق العالمية أمس ترقباً للمناظرة الرئاسية الأميركية (رويترز)
TT

التحفظ يخيم على أسواق الأسهم قبل المناظرة الأميركية

غلب التحفظ على تعاملات أغلب الأسواق العالمية أمس ترقباً للمناظرة الرئاسية الأميركية (رويترز)
غلب التحفظ على تعاملات أغلب الأسواق العالمية أمس ترقباً للمناظرة الرئاسية الأميركية (رويترز)

خيم التحفظ على تعاملات أسواق المال الرئيسية يوم الثلاثاء، وسط عزوف المستثمرين عن المراهنات الكبيرة قبيل أول مناظرة في انتخابات الرئاسة الأميركية، وبينما يرقبون بيانات ثقة المستهلك.
وفيما بدت بعض علامات التقدم في المحادثات بشأن مشروع قانون لمساعدات فيروس «كورونا» في الولايات المتحدة، تبنى معظم المستثمرين موقف الترقب والانتظار قبل المناظرة بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس قبل خمسة أسابيع من الانتخابات.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 23.82 نقطة عند الفتح الثلاثاء بما يعادل 0.09 في المائة، ليفتح على 27560.24 نقطة. ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.68 نقطة أو 0.02 في المائة، ليسجل 3350.92 نقطة. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 8.52 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 11109 نقاط.
وفي أوروبا، انخفضت الأسهم عند الفتح مع تلاشي التعافي الذي حققته في الجلسة السابقة في ظل استمرار حذر المستثمرين. ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة بعدما سجل أكبر مكسب يومي في ثلاثة أشهر يوم الاثنين.
وتراجعت الأسهم الحساسة للنمو من بينها البنوك وشركات السيارات والسفر والترفيه بين واحد و1.4 في المائة وقادت الاتجاه النزولي مع تجاوز الوفيات العالمية بجائحة (كوفيد - 19) مليون نسمة وفقا لإحصاء «رويترز».
ونزل سهم إير فرنس كيه إل إم 3.9 في المائة بعدما خفض إتش إس بي سي تصنيفه من «الاحتفاظ» إلى «خفض الوزن» في المحفظة.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في سبعة أشهر الثلاثاء مقتفية أثر الأسهم الأميركية التي صعدت الليلة السابقة جراء إقبال مستثمرين على شراء الأسهم التي هوت بشدة مع تراجع حاد للبورصة في الأسبوع الماضي.
ومحا المؤشر نيكي الخسائر المبكرة وأغلق على صعود 0.12 في المائة إلى 23539.10 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 20 فبراير (شباط). لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقا نزل 0.23 في المائة إلى 1658.10 نقطة.
وفتحت الأسهم اليابانية على هبوط بعدما قالت شركة الاتصالات الكبيرة إن تي تي إنها تدرس التقدم بعرض لتتملك بالكامل وحدة الهاتف المحمول إن تي تي دوكومو وقد تصل قيمة العرض إلى حوالي أربعة تريليونات ين (38 مليار دولار). ودفعت الصفقة المحتملة أسهم إن تي تي وشركات محمول منافسة للهبوط، لكن مستثمرين شرعوا في شراء أسهم شركات أخرى في قطاع الاتصالات ما ساعد في عكس اتجاه السوق بشكل عام.
وصعد سهم إن تي تي دوكومو 15.78 وهو الحد اليومي المسموح به ليكون أكبر رابح على المؤشر توبكس يليه سهم كينيس كورب وزاد 3.68 في المائة. ونزل سهم إن تي تي 2.58 في المائة نتيجة المخاوف بشأن تكلفة الاستحواذ.
وهبطت أسهم شركات محمول منافسة وخسر سهم كل من كيه دي دي آي وسوفت بنك كورب 4.14 في المائة لكل منهما، إذ إن عرض الشراء قد يزيد الضغط لخفض رسوم الهاتف المحمول. وعلى المؤشر نيكي، تقدم 61 سهما في حين انخفض 160.
واستقر الدولار الأميركي الثلاثاء ليظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين، وبعدما سجل أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل أبريل (نيسان) في الأسبوع الماضي ومع تحول الأسواق لتوخي الحذر والبحث عن أصول أكثر أمنا، محا الدولار جزءا من خسائر الاثنين واستأنف المكاسب الثلاثاء قبل المناظرة الرئاسية.
وبحلول الساعة 07:23 بتوقيت غرينيتش، سجل الدولار 94.265 مقابل سلة من العملات مرتفعا 0.1 في المائة. واستقر المؤشر خلال جلسة آسيوية هادئة ولكنه ارتفع مع فتح الأسواق في أوروبا.
وصعدت العملات عالية المخاطر واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.656 مقابل نظيره الأميركي ولكن الدولار الأسترالي صعد 0.2 في المائة إلى 0.70845. واستقرت العملة اليابانية عند 105.58 ين مقابل الدولار.
وارتفع اليورو 0.1 في المائة مقابل العملة الأميركية إلى 1.16745 دولار أميركي. كما استقر الفرنك السويسري مقابل اليورو عند 1.0786.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في السوق الفورية واستقر عند 1880.01 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:17 بتوقيت غرينيتش. وفي الجلسة السابقة، ارتفع الذهب 1.1 في المائة وهو أكبر مكسب يومي منذ أواخر أغسطس (آب). وصعد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المائة إلى 1885.50 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة واحدا في المائة إلى 23.49 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.3 في المائة إلى 876.47 دولار، في حين كسب البلاديوم 0.4 في المائة إلى 2263.97 دولار.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.