لندن تعاقب لوكاشينكو ومسؤولين بيلاروسيين

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
TT

لندن تعاقب لوكاشينكو ومسؤولين بيلاروسيين

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)

أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ونجله و6 من كبار المسؤولين في بيلاروسيا، قائلة إنها جزء من الضغط الدولي «على المسؤولين عن أعمال القمع».
وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، إن بريطانيا وكندا التي أعلنت أيضاً عن إجراءات مماثلة «بعثتا برسالة واضحة، وذلك بفرض عقوبات ضد نظام ألكسندر لوكاشينكو العنيف المخادع»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف راب: «نحن لا نقبل نتائج هذه الانتخابات (الرئاسية) المزورة»، في إشارة إلى التصويت الذي تم الشهر الماضي، والذي تصر الحكومات الغربية على أنه تم التلاعب به لضمان بقاء لوكاشينكو لفترة سادسة في منصبه.
وأوضح راب: «سنحاسب المسؤولين عن البلطجة المنتشرة ضد الشعب البيلاروسي، وسندافع عن قيمنا المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان».
وقالت الحكومة إن العقوبات التي تشمل حظر السفر وتجميد الأصول «جرى فرضها في رد فعل على تعذيب مئات المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاز، وإساءة معاملتهم، عقب الانتخابات الرئاسية المزورة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».