خبير: نجران مقبلة على مشروعات واعدة في مجال التعدين

تتوفر جبال نجران على كميات هائلة من الغرانيت («الشرق الأوسط»)
تتوفر جبال نجران على كميات هائلة من الغرانيت («الشرق الأوسط»)
TT

خبير: نجران مقبلة على مشروعات واعدة في مجال التعدين

تتوفر جبال نجران على كميات هائلة من الغرانيت («الشرق الأوسط»)
تتوفر جبال نجران على كميات هائلة من الغرانيت («الشرق الأوسط»)

كشف علي برمان، رجل الأعمال عضو مجلس الاستثمار بإمارة نجران، لـ«الشرق الأوسط»، أن المنطقة مقبلة على مشروعات واعدة في مجال التعدين، مشيرا إلى أن جبال نجران تعد ثروة طبيعية نظرا لما تحتويه من كميات كبيرة من الذهب والنحاس والحديد وأحجار الزينة، كمشروعات تصنيع الحجارة، ومن ثم تسويقها للاستفادة منها، وأن يكون التشغيل داخل المنطقة، ومن ثم الاستهلاك بالسوق المحلية التي تحتاج إلى إنتاج عدة مصانع للطفرة الكبيرة التي تسود البلاد في مجال البناء والتعمير، إضافة إلى مشروعات الإسكان الاستراتيجية في مجال البناء.
وطالب برمان رجال الأعمال بسرعة الاستثمار في هذا المجال ليفي بالاحتياج المحلي، وقال: «نجران تتوافر فيها بنية تحتية جيدة، خصوصا في مجال شبكة الطرق الكبيرة مع مدن المملكة وموانئها، وهذا يخدمها في التصدير بعد التصنيع، للدول المجاورة أو العالمية».
وأكد برمان أن المنطقة تتميز بأحجار زينة متميزة، وألوان نادرة، وأن الطلب العالمي عليها متزايد، منوها بتوجيهات الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران رئيس مجلس الاستثمار، بدعم وتوطين الصناعات في نجران، والمساعدة على نقل التقنية لنجران، كما نوه بالمكرمة الملكية التي حظيت بها المدينة بدعم الصناعة وتسهيلات القروض التي قد تصل إلى 75%. وقد أصبحت في نجران مدينة صناعية تم الانتهاء مؤخرا من البنية التحتية فيها، وقامت هناك عدة مصانع باشرت العمل والبناء والتصنيع.
وأضاف برمان أن هناك دولا مثل فرنسا وسنغافورة وإسبانيا وماليزيا وأميركا وإيطاليا وألمانيا ومعظم دول الخليج وكوريا، تستورد الغرانيت من منطقة نجران، وأنه «قد تزينت أكبر مشروعات السعودية بهذا المنتج، كالحرمين الشريفين، وبعض الجامعات والقصور والوزارات، مما يعد مفخرة للصناعة الوطنية».
يذكر أنه يوجد في محاجر الغرانيت بنجران أكثر من 14 شركة وطنية لإنتاج الغرانيت، مما يدعم مكانة الغرانيت السعودي في الأسواق العالمية، علما بأن إنتاج الشركات بمقالع نجران يبلغ نحو 4500 متر مكعب، قابلة للزيادة، وتعتبر «مجموعة بن لادن السعودية» للرخام والغرانيت من أبرز الشركات العاملة في هذا المجال، حيث يحظى الغرانيت المستخرج من جبال نجران (بئر عسكر - المجمع التعديني) بسمعة طيبة، نظرا لما يتميز به من خواص طبيعية مقاومة للتغيرات وتميز ألوانه بالقرمزي، والبني بجميع درجاته.
ومن أبرز المناطق التي يستعمل فيها غرانيت نجران شارع الشانزلزيه بفرنسا، وفي إسبانيا (أبراج مكسوة بالزجاج البني في برشلونة) وفي ماليزيا (الجامع الكبير في كوالالمبور).



الإمارات: محادثات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي تتقدم بخطى سريعة

أبوظبي (رويترز)
أبوظبي (رويترز)
TT

الإمارات: محادثات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي تتقدم بخطى سريعة

أبوظبي (رويترز)
أبوظبي (رويترز)

صرَّحت وزيرة الدولة الإماراتية، لانا نسيبة، يوم الخميس، خلال إحاطة صحافية مع مفوض أوروبي، بأن محادثات التجارة الحرة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي تتقدم بخطى سريعة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق المحادثات في وقت سابق من هذا العام، وتركز على التجارة في السلع والخدمات والاستثمار، وتعميق التعاون في قطاعات استراتيجية تشمل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والمواد الخام الأساسية، وفقاً لما أعلنه الاتحاد الأوروبي في أبريل (نيسان) الماضي.


مخاوف الذكاء الاصطناعي وخيبة أمل «أوراكل» تدفعان العملات المشفرة لتراجع حاد

تُظهر هذه الصورة التوضيحية هاتفاً يعرض اتجاهاً هابطاً في سوق الأسهم أمام شاشة تُظهر شعار «بتكوين» (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة التوضيحية هاتفاً يعرض اتجاهاً هابطاً في سوق الأسهم أمام شاشة تُظهر شعار «بتكوين» (أ.ف.ب)
TT

مخاوف الذكاء الاصطناعي وخيبة أمل «أوراكل» تدفعان العملات المشفرة لتراجع حاد

تُظهر هذه الصورة التوضيحية هاتفاً يعرض اتجاهاً هابطاً في سوق الأسهم أمام شاشة تُظهر شعار «بتكوين» (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة التوضيحية هاتفاً يعرض اتجاهاً هابطاً في سوق الأسهم أمام شاشة تُظهر شعار «بتكوين» (أ.ف.ب)

انخفض سعر «بتكوين» إلى ما دون 90 ألف دولار مع تراجع الإقبال على المخاطرة بفعل مخاوف مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

وتراجعت العملات المشفرة، يوم الخميس؛ حيث هبط سعر «بتكوين» لفترة وجيزة إلى ما دون 90 ألف دولار، في مؤشر جديد على اضطراب معنويات السوق، بعدما أثارت المخاوف بشأن أرباح الذكاء الاصطناعي ضغوطاً على أسهم شركات التكنولوجيا، وفق «رويترز».

وجاء هذا التراجع في ظل خيبة أمل المستثمرين من نتائج شركة «أوراكل» الأميركية المتخصصة في الحوسبة السحابية، إذ جاءت توقعات أرباحها وإيراداتها دون المستوى المتوقع، بينما أشار مسؤولوها التنفيذيون إلى ارتفاع الإنفاق، وهو ما يعكس أن استثمارات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا تحقق العوائد المرجوة بالسرعة التي كان يتطلع إليها المستثمرون.

وانخفض سعر «بتكوين» بنسبة 2.5 في المائة ليصل إلى 90056.24 دولار، بينما تراجع «إيثيريوم» بنسبة 4.3 في المائة إلى 3196.62 دولار، ليمحو مكاسب اليومين الماضيين ويواصل الضعف الذي بدأ خلال جلسة التداول الأميركية يوم الأربعاء عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.

وتراجعت الأسهم في آسيا، في حين أشارت العقود الآجلة إلى افتتاح منخفض للأسواق الأوروبية والأميركية.

وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة «آي جي» بسيدني: «ما رأيناه الليلة الماضية هو أنه رغم الأداء الجيد للأصول ذات المخاطر المرتفعة، إلا أن العملات الرقمية لم تستفد من ذلك. تحتاج سوق العملات المشفرة إلى دلائل أكثر قوة على انتهاء التراجع الحاد الذي شهده في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، وحتى الآن لا تظهر مثل هذه الإشارات».

وكان بنك «ستاندرد تشارترد» قد خفض يوم الثلاثاء توقعاته لسعر «بتكوين» بنهاية عام 2025 من 200 ألف دولار إلى 100 ألف دولار. وقال جيف كندريك، الرئيس العالمي لأبحاث الأصول الرقمية في البنك: «نعتقد أن موجة مشتريات شركات خزائن الأصول الرقمية لـ(بتكوين) قد انتهت على الأرجح. وبناءً على ذلك، نرى أن صعود أسعار (بتكوين) في المرحلة المقبلة سيعتمد بشكل شبه كامل على عامل واحد فقط، وهو تدفقات الشراء عبر صناديق المؤشرات المتداولة».


كازاخستان تُخفّض إنتاجها النفطي لعام 2026

مرافق المحطة البحرية التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين بالقرب من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود (رويترز)
مرافق المحطة البحرية التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين بالقرب من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود (رويترز)
TT

كازاخستان تُخفّض إنتاجها النفطي لعام 2026

مرافق المحطة البحرية التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين بالقرب من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود (رويترز)
مرافق المحطة البحرية التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين بالقرب من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود (رويترز)

أعلنت كازاخستان، يوم الخميس، أنها تُخفّض خطط إنتاجها النفطي لعام 2026، وذلك في أعقاب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمحطة الروسية على البحر الأسود، والتي يستخدمها اتحاد خط أنابيب بحر قزوين (CPC)، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية.

وقال وزير الطاقة ييرلان أكينجينوف إن خطة إنتاج النفط لعام 2025 ستُنفّذ.

وأضاف أن أعمال صيانة نظام الإرساء أحادي النقطة (SPM - 3) لمحطة خط أنابيب بحر قزوين ستُستكمل بحلول 15 ديسمبر (كانون الأول)، على الرغم من أن الشحنات عبر خط الأنابيب من المتوقع أن تنخفض هذا العام إلى نحو 68 مليون طن متري، بعد أن كانت متوقعة سابقاً بـ72 مليون طن.