إنبي يصطدم بالمصري.. والأهلي يسعى للتعويض بالمقاصة

الزمالك في مهمة سهلة أمام دمنهور في الدوري المحلي

من منافسات الدوري المصري
من منافسات الدوري المصري
TT

إنبي يصطدم بالمصري.. والأهلي يسعى للتعويض بالمقاصة

من منافسات الدوري المصري
من منافسات الدوري المصري

يخوض إنبي، المتصدر، اختبارا صعبا أمام المصري، غدا (الاثنين)، في الإسماعيلية ضمن المرحلة الـ15 من الدوري المصري لكرة القدم، بينما ينتظر الزمالك، مطارده المباشر، مهمة سهلة أمام دمنهور في اليوم ذاته.
وكان إنبي استعاد الصدارة من الزمالك بفارق نقطتين بالفوز عليه 2 - صفر، الخميس الماضي، في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى.
ويسعى إنبي بقيادة مدربه طارق العشري إلى الفوز لمواصلة تربعه على قمة الدوري، بينما سيكون المصري الـ13 برصيد 17 نقطة مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في الظهور الأول له بقيادة مديره الفني الجديد الإسباني خوانخو ماكيدا، الذي تعاقدت معه الإدارة خلفا لطارق يحيى.
وسيكون الزمالك على موعد مع مباراة سهلة نظريا أمام دمنهور، يسعى من خلالها إلى تعويض خسارته الأخيرة أمام إنبي، وقد يستعيد مديره الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، حارس مرماه الأساسي أحمد الشناوي بعد تعافيه من الإصابة، بينما يتواصل غياب الجناح الأيمن حازم إمام. في المقابل، يحتل دمنهور المركز الـ18 برصيد 9 نقاط، ويسعى مديره الفني محمد عمر، إلى الخروج بنتيجة إيجابية، خصوصا أن المباراة تقام على ملعبه.
ويستضيف الأهلي «الجريح» مصر المقاصة على ملعب القاهرة الدولي، اليوم (الأحد). ويحتل الأهلي حامل اللقب المركز الـ5 برصيد 21 نقطة، وله 3 مباريات مؤجلة، وهو يطمح إلى محو آثار هزيمته المذلة أمام الاتحاد السكندري 1 - 4.
وسيكون المدير الفني الإسباني كارلوس غاريدو تحت ضغط جماهيري كبير خوفا من التعرض لأي تعثر جديد، بعدما فقد 5 نقاط في آخر مباراتين، بتعادله أمام وادي دجلة وخسارته أمام الاتحاد.
ومن المتوقع أن يجري غاريدو تغييرا في تشكيلة الفريق. وتأكد غياب مدافع الفريق شريف حازم لفترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع لإصابته بشد في العضلة الخلفية، بينما سيستعيد الفريق جهود الثنائي حسام عاشور وحسين السيد بعد تعافيهما من الإصابة.
في المقابل، يحتل المقاصة المركز الـ6 بنفس رصيد الأهلي من النقاط، وفوزه في المباراة يعني دخوله المربع الذهبي.
ويسعى المدير الفني إيهاب جلال إلى استغلال تراجع مستوى الأهلي ونتائجه في مباراتيه الأخيرتين، لتحقيق انتصار يقفز به إلى جوار أندية الصدارة.
ويلعب الاتحاد السكندري المنتشي مع الداخلية اليوم أيضا. ويعيش الفريق السكندري بقيادة مدربه حسام حسن أفضل حالاته، بعد فوزه بنتيجتين كبيرتين في آخر مباراتين على حساب طلائع الجيش 3 - صفر، والأهلي 4 - 1، ويأمل في مواصلة انطلاقته أمام الداخلية والابتعاد عن المركز الـ11 الذي يحتله حاليا برصيد 18 نقطة. في المقابل، يحتل الداخلية المركز الـ15 برصيد 16 نقطة.
وفي مباريات تحسين المراكز، يلعب اتحاد الشرطة الـ9 مع حرس الحدود الـ7، والأسيوطي سبورت صاحب المركز الأخير مع المقاولون العرب الـ14، والرجاء الـ17 مع طلائع الجيش الـ10، وبتروجيت الـ4 مع الجونة الـ16.
من جانب آخر قال الجهاز الطبي للنادي الأهلي بطل دوري مصر الممتاز لكرة القدم، إن «حارس المرمى شريف إكرامي الذي عاد من ألمانيا إثر عملية لإعادة التأهيل بعد خضوعه لجراحة في الركبة شارك ولأول مرة في تدريبات الفريق الجماعية. ولكن إكرامي تدرب حسب برنامج خاص به».
وقال خالد محمود طبيب الأهلي: «من المقرر أن يكون إكرامي جاهزا بدنيا وفنيا للمشاركة في المباريات بعد 10 أيام من الآن حسب رؤية الجهاز الفنى للفريق».
ومن جهة أخرى أوضح الجهاز الطبي أن فحصا بالأشعة خضع له شريف حازم مدافع الفريق، أكد إصابته بتمزق في العضلة الخلفية تعرض له خلال مباراة الاتحاد السكندري مساء الأربعاء الماضي. ومن المقرر أن يغيب حازم عن المشاركة مع الفريق لفترة قد تصل إلى 6 أسابيع بسبب الإصابة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».