60 قطعة من مقتنيات فريق البيتلز تُعرض للبيع في لندن

محمد علي كلاي والبيتلز
محمد علي كلاي والبيتلز
TT

60 قطعة من مقتنيات فريق البيتلز تُعرض للبيع في لندن

محمد علي كلاي والبيتلز
محمد علي كلاي والبيتلز

هذا الشهر تعرض دار سوذبيز 60 قطعة من مقتنيات أعضاء فريق البيتلز تمر فيما بينها على محطات هامة في مشوار الفريق الشهير من بينها أسطوانة تحمل توقيع «الرباعي الرائع» لأول أغنية إلى نظارة لجون لينيون. ويعد المزاد ثاني المزادات المخصصة لفريق البيتلز بعد نجاح المزاد الأول الذي أقيم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
يتزامن المزاد مع الذكرى الخمسين لتفرق أعضاء البيتلز ووفاة برايان إبستين مدير الفرقة الذي دفع بالشبان الأربعة من ليفربول إلى الساحة العالمية، وبعد وفاته لم يتمكن الفريق من العثور على مدير آخر، يشير بيان الدار إلى أن إبستين كان مسؤولاً عن انضباط مواعيد الفريق وكانوا معروفين بعدم التزامهم بالوقت، ويصف ساعة إبستين من ماركة كارتيير من الذهب الأبيض والتي يعرضها المزاد بأنها الساعة التي ساهمت في وجود أعضاء البيتلز في المكان المطلوب في الوقت المحدد. ورغم كل ما بها من خدوش من المتوقع أن تباع الساعة بما يصل إلى 25 ألف جنيه إسترليني.
ويشمل بيع تذكارات الفرقة دفتر عناوين إبستين ويعود تاريخ صفحات الدفتر ذي الغلاف الأسود إلى عام 1967 ويضم أسماء مشاهير مثل مدير أعمال إلفيس بريسلي، الكولونيل توم باركر، والمغنية ماريان فيثفول والمصور ديفيد بيلي. ومن المتوقع أن يباع الدفتر بسعر يتراوح ما بين 6 آلاف- 8 آلاف جنيه إسترليني.
من ضمن المعروضات أول نظارة مستديرة من ماركة «وندسور» كانت ملكاً لجون لينون وقد أهداها لمديرة منزله السابقة دوت جارليت ما بين 30 - 40 ألف جنيه إسترليني.
المزاد يعرض أيضاً خطاب استدعاء لولي أمر جون لينون تعود لأيام دراسته في ليفربول بـ«مدرسة كواري بنك» في الخمسينيات من القرن الماضي، تضمن 22 مخالفة للطالب المتمرد في أقل من ثمانية أسابيع وتقدر قيمتها بما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف جنيه إسترليني. كما تضم القائمة أيضاً غيتاراً يحمل كتابات بخط «لينون».
من ضمن المعروضات صورة تجمع أعضاء البيتلز بالملاكم الراحل محمد علي كلاي وتعود قصة التقاطها لعام 1964 عندما كان الفريق في مدينة نيويورك لتسجيل برنامج تلفزيوني ورتبت لهم زيارة لنادٍ رياضي مجاور تجرى فيه تمارين ما قبل مباراة الملاكمة بين الملاكم غير المعروف وقتها كاسيوس كلاي (لاحقاً محمد علي كلاي) وصوني ليستون. الطريف أن أعضاء الفريق ذهبوا للقاء ليستون ولكن الصور التي التقطت لهم مع محمد علي كلاي أصبحت من الصور الأيقونية لهم ولعلي.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.