بطولة إلكترونية عالمية بمشاركة عربية وقوائم وحوارات على المنصات كافة

دعم ممتد للغة العربية من «يوبيسوفت فوروارد»

لعبة استكشاف الفضاء AGOS
لعبة استكشاف الفضاء AGOS
TT

بطولة إلكترونية عالمية بمشاركة عربية وقوائم وحوارات على المنصات كافة

لعبة استكشاف الفضاء AGOS
لعبة استكشاف الفضاء AGOS

سيسعد محبو الألعاب الإلكترونية الفردية والجماعية لدى معرفة المزيد من المعلومات حول مجموعة من الألعاب الإلكترونية المقبلة من شركة «يوبيسوفت» التي كشفت عنها عبر مؤتمرها الافتراضي Forward، إلى جانب تقديم بطولة للرياضة الإلكترونية بمشاركة فرق عربية. وتحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع أحد سفراء بطولة رياضة إلكترونية خاصة بالشركة وأحد مشرفيها، ونذكر ملخص المؤتمر والمقابلة.

بطولة بمشاركة عربية

وأطلقت «يوبيسوفت» أول كأس عالم للعبة Tom Clancy’s Rainbow Six Siege تحت اسم Rainbow Six World Cup، وهو أسلوب جديد للاستمتاع بالرياضات الإلكترونية والتنافس مع الآخرين. وستنطلق فعاليات الكأس في صيف 2021. وسيتنافس فيه لاعبون من 45 دولة، من بينها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أعلى مستوى ليصبحوا الفريق الذي يفوز بأول كأس لهذه اللعبة التنافسية. ويعتبر كأس العالم فرصة فريدة ليشارك فيها المعجبون محبتهم وفخرهم ودعمهم مع الفريق الذي سيمثل بلدهم على المسرح العالمي.
وتحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع «فرنسوا زافيير دينييل»، مدير الرياضات الإلكترونية في شركة «يوبيسوفت» الذي قال بأن اللاعبين المحترفين والمعجبين على حد سواء يظهرون فخرهم الوطني وحماسهم، ولذلك تم إنشاء هذه المنافسة، وتم تطوير الفكرة إلى كأس عالمي للمحترفين.
كما تحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع رياضي دولي شغوف بالرياضات الإلكترونية والألعاب الإلكترونية لمشاركة خبراته مع الفرق المشاركة، هو «توني باركر» وسيتولى دور سفير هذا الكأس من خلال تقديم خبراته الرياضية عبر 20 عاما في الرابطة الوطنية لكرة السلة NBA وبطولة أمم أوروبا لكرة السلة EuroBasket لتجهيز الفرق المشاركة نفسيا وعقليا وبدنيا وإعداد المشاركين الذين سيواجهون للمرة الأولى الضغوط والمخاطر الخاصة التي ترافق المنافسة في كؤوس عالمية. وقال بأن الرياضات الإلكترونية تتطلب عملا جماعيا من اللاعبين في ظروف مليئة بالضغط النفسي والتوتر، إلى جانب وجود زملاء جدد في الفريق. وللبطولات العالمية التنافسية رهبة خاصة، ويتطلب هذا الأمر رباطة جأش من اللاعبين وتهيئة نفسية صحيحة، وخصوصا في حال أخطأ أحد أفراد الفريق، الأمر الذي يتطلب عملا جماعيا مكثفا للتعافي بسرعة والتقدم.
الجدير ذكره أن أكثر من 60 مليون لاعب يشارك في هذه اللعبة منذ أكثر من 5 سنوات يتنافسون من خلال 40 فريقا احترافيا و4 بطولات إقليمية. وسيقدم هذا الكأس 45 دولة ومنطقة عبر مرحلتين، حيث ستقام مرحلة التصفيات خلال النصف الأول من عام 2021، في حين ستقام النهائيات خلال صيف 2021. وسيتم تحديد تشكيلة كل فريق وطني على النحو التالي: بدأت جميع الدول والمناطق الـ45 المشاركة باختيار لجانها الوطنية المؤلفة من 3 مدراء فرق في 14 سبتمبر (أيلول). وفي وقت لاحق من الخريف المقبل، ستختار كل لجنة وطنية اللاعبين الـ5 الذين سيتنافسون في الفريق.

ألعاب مقبلة

وبالحديث عن لعبة Rainbow Six Siege، أكدت «يوبيسوفت» أنها ستتوافر على جهازي «بلايستيشن 5» و«إكس بوكس سيريز إكس» بالدقة الفائقة 4K وبسرعة 120 صورة في الثانية، مع حصول من يملك نسخة الجيل الحالي على ترقية مجانية إلى أجهزة الجيل الجديد.
كما كشفت الشركة عن ألعاب وتفاصيل جديدة حول ألعاب أخرى مقبلة، نذكر منها نسخة مطورة من لعبة Prince of Persia: The Sands of Time التي أطلقت للمرة الأولى في العام 2003. وذلك باستخدام محرك صناعة الألعاب الخاص بلعبة Assassin’s Creed Origins المتقدم. وستطلق اللعبة في 21 يناير (كانون الثاني) المقبل على «بلايستيشن 4 و5» و«إكس بوكس وان» و«إكس بوكس سيريز إكس» والكومبيوتر الشخصي. وستتضمن اللعبة الإصدار الأول للسلسلة الذي أطلق في العام 1989.
كما تم الإعلان أن لعبة المغامرات الخيالية «السرمديون: فينكس نحو القمة» Immortals: Fenyx Rising ستطلق في 3 ديسمبر (كانون الأول) على «بلايستيشن 4 و5» و«إكس بوكس وان» و«إكس بوكس سيريز إكس وسيريز إس» و«نينتندو سويتش» والكومبيوتر الشخصي ومنصتي Stadia وخدمة Uplay+، بدعم اللغة العربية في القوائم والحوارات على كافة المنصات.
وستطلق الشركة لعبة AGOS: A Game of Space لاستكشاف الفضاء عبر تقنيات الواقع الافتراضي Virtual Reality على الكومبيوتر الشخصي، والتي ستأخذ اللاعبين في رحلة عبر النجوم بحثا عن كوكب جديد صالح للسكن. ويجسد اللاعب دور الذكاء الصناعي الذي يدير آخر سفينة تغادر الأرض المنكوبة، ويقود مجموعة من الناجين عبر 8 أنظمة نجمية مختلفة للعثور على موطنهم الجديد.
لعبة أخرى تأتي إلى أجهزة الجيل الحالي والكومبيوترات الشخصية ومنصات الألعاب السحابية هي Scott Pilgrim vs The World في ذكرى مرور 10 سنوات على إطلاق الإصدار الأول منها، والتي تقدم المجريات على شكل سلسلة روايات مصورة كارتونية طريفة ومليئة بالفكاهة.
ومن الأمور اللافتة أن لعبة Watch Dogs: Legion المقبلة ستقدم شخصية «إيدن بيرس» التي ظهرت في الإصدار الأول من السلسلة، وسيكون بالإمكان الحصول عليها في مرحلة ما بعد إطلاق اللعبة، إلى جانب تقديم مهمة جديدة وفريدة من الفنان البريطاني Stormzy تتلخص بمساعدته على تأمين بث مباشر لأغنية خاصة به في وسط لندن.
وسيحصل محبو لعبة Just Dance 2021 على 9 عروض موسيقية لفنانين معروفين، والتي سيتم إطلاقها في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) على أجهزة الجيل الحالي ومنصات الألعاب السحابية، إلى جانب إصدارها على أجهزة الجيل الجديد قبل نهاية العام.
ونذكر كذلك أن لعبة Tom Clancy’s The Division 2 ستحصل على طور «القمة» في توسعة «زعماء نيويورك» كجزء من التحديث الجديد الذي ستطلقه اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر (أيلول). ويجب في هذا النمط الفردي أو الجماعي صعود مبنى مكون من 100 دور مليئة بالقتال الحماسي ومواجهة التحديات والأعداء المختلفين في كل دور أثناء التقدم نحو السطح للوصول إلى معركة خاصة.
وبالنسبة للعبة Rider Republic، فهي متخصصة بالرياضات الجماعية في الهواء الطلق لتجربة إثارة الرياضات الخطرة في عالم مفتوح ومكتظ بالناس.
ويمكن للاعبين التواصل مع بعضهم البعض والتنافس وتنفيذ الحركات البارعة عبر مجموعة مثيرة من الرياضات التي تشمل ركوب الدراجات والتزلج على الثلج والسترات المجنحة الصاروخية. وستطلق اللعبة في 25 فبراير (شباط) 2021 على أجهزة الجيل الحالي والجديد والكومبيوتر الشخصي ومنصات الألعاب السحابية.
وحصلت لعبة For Honor على 25 مليون لاعب على أجهزة الجيل الحالي والجديد والكومبيوتر الشخصي ومنصات الألعاب السحابية، إلى جانب إطلاق الموسم الثالث يوم الخميس الماضي 17 سبتمبر (أيلول)، مع حصول لعبة Tom Clancy’s Ghost Recon Breakpoint على التحديث 3 يوم الثلاثاء الماضي 15 سبتمبر (أيلول) الذي يقدم مغامرة جديدة في قصة «المناضل الأحمر»، ورتبة «المستكشف» الجديدة وتحديثات عديدة للطور التنافسي و65 عنصرا جديدا في المتجر تشمل مركبات وحزما وأسلحة عديدة.



ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
TT

ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)

يُعد تجفيف الأغذية عملية أساسية تُستخدم للحفاظ على مجموعة متنوّعة من المنتجات من الفواكه إلى اللحوم. ومع ذلك، غالباً ما تؤدي الطرق التقليدية للتجفيف إلى التأثير سلباً في جودة الغذاء وقيمته الغذائية. يقدّم باحثون من جامعة «إلينوي في أوربانا - شامبين» تقنيات دقيقة متطورة تستفيد من المستشعرات البصرية والذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة ودقة تجفيف الأغذية.

التجفيف الذكي

تتطلّب أنظمة التجفيف التقليدية إزالة العينات بشكل متكرر لمراقبة تقدّم العملية؛ مما يجعلها مستهلكة للوقت وغير فعّالة في كثير من الأحيان. على النقيض من ذلك، يسمح التجفيف الدقيق، أو ما يُعرف بالتجفيف الذكي، بالمراقبة المستمرة في الوقت الفعلي؛ مما يُحسّن الدقة والكفاءة.

يوضح الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الزراعية والبيولوجية بجامعة إلينوي الأميركية، محمد كامروزمان، أنه مع التجفيف الذكي يمكن تحسين العملية بأكملها من خلال مراقبتها باستمرار في الوقت الفعلي.

حلّل كامروزمان وفريقه الأبحاث الحالية حول تقنيات التجفيف الدقيقة وتطبيقاتها في صناعة الأغذية. ركزت الدراسة على ثلاثة أنظمة استشعار بصرية، وهي: التصوير بالألوان الثلاثية (RGB) مع الرؤية الحاسوبية، والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)، والتصوير الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR - HSI)، وتوصلت النتائج إلى أن لكل طريقة مزاياها وتحدياتها؛ مما يوفر خيارات مرنة للصناعة لتحسين عمليات التجفيف.

مع التطورات المستمرة قد يصبح التجفيف الدقيق هو المعيار مما يضمن حفظاً أفضل وتقليل الهدر عبر سلسلة إمداد الأغذية (أدوبي)

فهم التكنولوجيا

- التصوير بالألوان الثلاثية (RGB) مع الرؤية الحاسوبية

يستخدم التصوير بالألوان الثلاثية كاميرات قياسية تلتقط الضوء المرئي في نطاق الألوان الأحمر والأخضر والأزرق. يبرز هذا النظام في تحليل الميزات السطحية مثل اللون والحجم والشكل، ولكنه لا يمكنه قياس الخصائص الداخلية مثل محتوى الرطوبة.

- التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)

يستخدم التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة الضوء لقياس الخصائص الداخلية، بما في ذلك مستويات الرطوبة. من خلال قياس امتصاص الضوء عند أطوال موجية مختلفة، يوفّر النظام رؤى قيمة حول الخصائص الكيميائية والفيزيائية للغذاء. ومع ذلك، فإن قدرة المسح النقطي لهذا النظام قد تكون محدودة عندما تصبح المادة غير متجانسة في أثناء التجفيف.

- التصوير الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR - HSI)

يجمع «NIR - HSI» بين أفضل ميزات الأنظمة الأخرى؛ حيث يمسح السطح بالكامل، ويستخرج بيانات مكانية وطيفية ثلاثية الأبعاد. يوفّر هذا النظام معلومات دقيقة للغاية حول معدلات التجفيف وخصائص المنتج. ومع ذلك، فإن التكلفة العالية لهذا النظام -أكثر بعشر إلى عشرين مرة من «NIR» ومائة مرة من «RGB»- تشكّل تحدياً كبيراً، بالإضافة إلى متطلبات الصيانة والحوسبة العالية.

الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: المحركات الأساسية

تتطلّب جميع التقنيات الثلاث استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمعالجة الكميات الكبيرة من البيانات التي تنتجها. يجب تصميم النماذج لتناسب التطبيقات المحددة، خصوصاً في حالة «NIR - HSI» الذي يجمع مجموعات بيانات ضخمة. من خلال دمج هذه التقنيات، تمكّن الباحثون من التغلب على قيود طرق التجفيف التقليدية؛ مما يوفّر قدرات مراقبة في الوقت الفعلي لم تكن ممكنة من قبل.

يضيف كامروزمان أن الدمج بين التصوير بالألوان الثلاثية والاستشعار الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة والتصوير الطيفي مع الذكاء الاصطناعي يمثّل مستقبلاً ثورياً لتجفيف الأغذية.

تسلّط هذه الدراسة الضوء على الإمكانات التحويلية لهذه الابتكارات ودورها في تشكيل مستقبل هندسة الأغذية (أدوبي)

اختبار التكنولوجيا

طوّر فريق البحث نظام تجفيف خاصاً به لاختبار هذه التقنيات. باستخدام فرن حراري، جفّف الفريق شرائح التفاح، وبدأ بالتجربة باستخدام «RGB» و«NIR» ثم دمجوا نظام «NIR - HSI» لاحقاً. أظهرت النتائج الإمكانات الهائلة لدمج هذه الأنظمة البصرية مع الذكاء الاصطناعي لإحداث تحول في عمليات تجفيف الأغذية.

نظرة مستقبلية

أحد أبرز التطلّعات هو تطوير أجهزة «NIR - HSI» محمولة. يمكن لهذه الأدوات تمكين المراقبة المستمرة في بيئات متعددة، مما يوفّر تحكماً في الجودة في الوقت الفعلي ويوسّع تطبيقات التجفيف الدقيق.

مدعومة بمؤسسة «NSF» ومركز الأبحاث المتقدمة في التجفيف «CARD»، تمهّد هذه الدراسة الطريق لحلول مبتكرة في حفظ الأغذية. مع تبني هذه التقنيات، يمكن للصناعات توقع تحسينات كبيرة في الكفاءة والجودة والاستدامة. يمثّل دمج المستشعرات البصرية والذكاء الاصطناعي في تجفيف الأغذية قفزة نوعية للصناعة. من خلال توفير رؤى في الوقت الفعلي والتغلّب على قيود الطرق التقليدية، تعد هذه التقنيات بتحسين مراقبة الجودة وتبسيط العمليات.