توقعات بمبيعات قياسية لـ«تسلا»

سيارة تابعة لشركة تسلا الأميركية تعمل بالكهرباء (أ.ف.ب)
سيارة تابعة لشركة تسلا الأميركية تعمل بالكهرباء (أ.ف.ب)
TT

توقعات بمبيعات قياسية لـ«تسلا»

سيارة تابعة لشركة تسلا الأميركية تعمل بالكهرباء (أ.ف.ب)
سيارة تابعة لشركة تسلا الأميركية تعمل بالكهرباء (أ.ف.ب)

وجه إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا، رسالة تشجيع إلى موظفي وعمال الشركة يطالبهم فيها بإنتاج وبيع أكبر عدد ممكن من السيارات قبل نهاية الربع الثالث من العام الحالي في 30 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقال ماسك في رسالة لموظفي وعمال الشركة وجهها إليهم عبر البريد الإلكتروني الداخلي الأحد: «لدينا فرصة لتسجيل ربع عام قياسي من حيث عدد العربات التي سيتم تسليمها، لكن علينا العمل بجد لتحقيق ذلك... هذا أكبر عدد من السيارات المطلوب تسليمها يوميا حتى الآن».
تنتج تسلا السيارات من طرز موديل إس وإكس وموديل 3 وموديل واي، في مصنعها بمنطقة فيرمونت في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وتنتج السيارة موديل 3 في مصنعها العملاق في مدينة شنغهاي الصينية.
ومن المقرر أن تعقد الشركة جمعيتها العمومية السنوية اليوم. كما من المقرر أن تعقد أول اجتماع للمستثمرين تحت اسم «يوم البطارية».
وقال ماسك في رسالته: «من فضلكم اجعلوا تسليم السيارات أولويتكم المطلقة... من المهم للغاية أيضا المحافظة على أقصى إنتاج للمصنع خلال الأيام العشرة المتبقية (من الربع الثالث).. فهذا أمر حيوي بالنسبة لسوق كاليفورنيا». واعتاد ماسك توجيه رسائل في نهاية كل ربع سنة إلى الموظفين للمطالبة بزيادة الإنتاجية، إلى جانب توجيه إشارة إلى المستثمرين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.