ليبرون جيمس يتصدر تصويت «كل النجوم»

تفوق على «كوري» و«ديفيس» في دوري السلة الأميركي

ليبرون جيمس
ليبرون جيمس
TT

ليبرون جيمس يتصدر تصويت «كل النجوم»

ليبرون جيمس
ليبرون جيمس

تصدر نجم كليفلاند كافالييرز ليبرون جيمس التصويت المخصص لمباراة كل النجوم «أُول ستارز» السنوية التقليدية التي تجمع بين نجوم المنطقتين الشرقية والغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأعلنت رابطة الدوري أن جيمس، العائد هذا الموسم إلى فريقه السابق كليفلاند بعد أن قاد ميامي هيت إلى لقب الدوري مرتين على التوالي قبل الانحناء في 2014 أمام مخضرمي سان أنتونيو سبيرز، حصد حتى الآن 967.‏552 ألف صوتا. ويتفوق «الملك» جيمس، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري 4 مرات، على صانع ألعاب غولدن ستايت ووريرز ستيفن كوري (095.‏549) ونجم نيو أورليانز بيليكنز أنتوني ديفيس (623.‏524).
وتقام المباراة في 15 فبراير (شباط) المقبل في نيويورك، على أن يقفل باب تصويت الجمهور للاعبين الخمسة الأساسيين في كل من المنطقتين في 19 الشهر المقبل.ولو توقف التصويت فجر أمس، فسيكون أفضل لاعب في الدوري للموسم الماضي نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر كيفن دورانت خارج التشكيلة الأساسية ومصيره مرتبط بقرار مدرب فريق المنطقة الذي يختار البدلاء، وذلك بسبب غيابه في بداية الموسم عن فريقه بسبب الإصابة لكنه عاد أخيرا وبدأ يستعيد مستواه تدريجيا.
وفاز ميامي هيت على كليفلاند كافاليرز 101 - 91 في المباراة التي أقيمت بينهما يوم عيد الميلاد في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين والتي شهدت عودة ليبرون جيمس إلى ملعب فريقه السابق. وسجل جيمس - الذي لقي ترحيبا حارا من مشجعي ميامي - 30 نقطة.
وبدأ ميامي - الذي افتقد جهود لاعبه المصاب كريس بوش - المباراة وأنهاها بشكل جيد وسجل نجمه دوين ويد 31 نقطة منها 24 في النصف الأول في حين سجل زميله لول دينج 25 نقطة. وغاب عن كليفلاند لاعب الارتكاز البرازيلي أندرسون فاريجاو الذي سيفتقد الفريق جهوده حتى نهاية الموسم بعد إصابته في وتر العرقوب أثناء مباراته أمام مينيسوتا تيمبروولفز يوم الأربعاء الماضي. وأظهر الجمهور تقديره لجيمس بعد وقت مستقطع في الربع الأول ووقف مصفقا لتحية الذي أمضى 4 سنوات مليئة بالإنجازات في ميامي. وعبر جيمس عن امتنانه لهذا التقدير بأن رفع يديه ملوحا في جميع الاتجاهات الأربعة للملعب.
وقال جيمس: «الكثير من المشاعر عادت. أمضيت 4 سنوات هنا مع هؤلاء اللاعبين. بذلنا الكثير من الجهد والتزمنا بتقديم أفضل ما عندنا». وفي نهاية المباراة عانق جيمس زملاءه في فريقه السابق ودخل في محادثة مطولة مع ويد. وكانت المنافسة بين الاثنين مرتقبة وقال جيمس إنها أعادت له ذكريات المواجهات بينهما قبل أن يصبحا زملاء في ميامي.
وقال: «أعادت ذكريات الماضي والمواجهات التي خضناها ضد بعضنا البعض. بمجرد أن سجل كل منا 30 نقطة ضد الآخر.. بدا الأمر مثل الماضي». كما تساءل جيمس عن سبب انتقاد اللاعبين بسبب تغيير فرقهم بشكل أكبر من انتقاد الفرق على استبدالها للاعبين.
وقال جيمس إنه لا يوجد أي سبب لأي ضغينة تتعلق بعودته إلى مسقط رأسه في ولاية أوهايو. وأضاف: «لم أقلل أبدا من احترامي لهذه المدينة أو لهذا الفريق أو أي من زملائي». وفي مباريات أخرى فاز أوكلاهوما سيتي ثاندر دون لاعبه كيفن دورانت الغائب للمباراة الرابعة على التوالي على سان أنطونيو سبيرز 114 - 106.
وغاب كوبي برايانت عن خسارة لوس أنجليس ليكرز 113 - 93 أمام شيكاجو بولز بينما تغلب لوس أنجليس كليبرز 100 - 86 على غولدن ستيت واريورز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».