الريال الإيراني يتراجع لمستوى قياسي أمام الدولار بعد إعادة العقوبات

رجل يعرض أوراقاً نقدية من العملة الإيرانية بأحد ميادين طهران (رويترز)
رجل يعرض أوراقاً نقدية من العملة الإيرانية بأحد ميادين طهران (رويترز)
TT

الريال الإيراني يتراجع لمستوى قياسي أمام الدولار بعد إعادة العقوبات

رجل يعرض أوراقاً نقدية من العملة الإيرانية بأحد ميادين طهران (رويترز)
رجل يعرض أوراقاً نقدية من العملة الإيرانية بأحد ميادين طهران (رويترز)

تراجع الريال الإيراني إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار الأميركي في السوق غير الرسمية اليوم (الأحد)، بعد يوم من إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وأفاد موقع «بونباست.كوم» الذي يرصد السوق غير الرسمية، أن الدولار عُرض بسعر يصل إلى 273 ألف ريال، مقارنة مع 267 ألفاً و800 ريال أمس (السبت).
ورفضت إيران الخطوة الأميركية التي وصفتها بأنها «باطلة وغير قانونية». وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن يوم السبت، أنه لا يمكنه اتخاذ أي إجراء بشأن الإعلان الأميركي لأنه «يوجد شك على ما يبدو» بشأن هذه المسألة.
وقالت الأطراف الأوروبية الثلاثة في الاتفاق النووي - فرنسا وبريطانيا وألمانيا - في بيان اليوم، إن أي قرار أو إجراء يُتخذ لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة «سيكون بلا أثر قانوني»، لأن واشنطن استخدمت آلية ضمن الاتفاق النووي لعام 2015 المبرم بين إيران والقوى العالمية، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
على الرغم من ذلك، يعتزم ترمب إصدار أمر تنفيذي يسمح له بفرض عقوبات أميركية على أي شخص ينتهك العقوبات المفروضة على إيران.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية جهود واشنطن بأنها «غير مجدية»، مضيفة أن «النهج الأميركي ينطوي على تهديد كبير للسلم والأمن الدوليين وتهديد غير مسبوق للأمم المتحدة ومجلس الأمن».
وقالت الوزارة في بيان: «تؤكد إيران أنه إذا قامت الولايات المتحدة، بشكل مباشر أو بالتعاون مع عدد من حلفائها، بأي تحرك يتماشى مع هذه التهديدات، فإنها ستواجه رد فعل جاداً وأنها يجب أن تتحمل جميع عواقبه الخطيرة»، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وفقد الريال الإيراني نحو 49 بالمائة من قيمته في 2020.



باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.