البحرية السعودية تتسلم دفعتين من زوارق الاعتراض السريعة الفرنسية

الزوارق الاعتراضية السريعة الفرنسية (وزارة الدفاع السعودية)
الزوارق الاعتراضية السريعة الفرنسية (وزارة الدفاع السعودية)
TT

البحرية السعودية تتسلم دفعتين من زوارق الاعتراض السريعة الفرنسية

الزوارق الاعتراضية السريعة الفرنسية (وزارة الدفاع السعودية)
الزوارق الاعتراضية السريعة الفرنسية (وزارة الدفاع السعودية)

رعى قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، اليوم (الأحد)، حفل تسليم وتسلم زوارق الاعتراض السريعة الدفعتين الثانية والثالثة من مشروع الزوارق الاعتراضية السريعة الفرنسية من نوع (HSI32) بالمنطقة الشرقية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين السعودية وفرنسا في مجال التصنيع والتعاون العسكري.

واشتملت الاتفاقية الموقعة مع شركة (CMN) الفرنسية على تصنيع وتوريد عدد من الزوارق السريعة من نوع (HSI32)، جزء منها يصنَّع في فرنسا والجزء الآخر في السعودية ضمن برنامج نقل التقنية، حيث تعد هذه الزوارق من أحدث الزوارق الاعتراضية البحرية السريعة في العالم.
وأوضح قائد القوات البحرية في كلمة ألقاها خلال حفل التسلم، أن هذا اليوم يعد من أيام القوات البحرية الخالدة، ولحظات يسعد بها الجميع وذلك بوصول الدفعتين الثانية والثالثة من مشروع زوارق الاعتراض السريعة (HSI32)، مثمّناً الدعم غير المحدود الذي تحظى به قواتنا المسلحة عامة والقوات البحرية بشكل خاص من خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكل القوات العسكرية، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان.

وأكد الغفيلي أن منظومة الزوارق السريعة ستسهم في رفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات البحرية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وستشارك مع وحدات الأسطول الشرقي المختلفة في حماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة.


​​​​​​​



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».