«إثراء المعرفة 2014» يحط في جدة

يستهدف تعزيز المهارات المعرفية

طفل في معرض إثراء المعرفة السابق في المنطقة الشرقية
طفل في معرض إثراء المعرفة السابق في المنطقة الشرقية
TT

«إثراء المعرفة 2014» يحط في جدة

طفل في معرض إثراء المعرفة السابق في المنطقة الشرقية
طفل في معرض إثراء المعرفة السابق في المنطقة الشرقية

أعلنت شركة أرامكو السعودية أن برنامجها «إثراء المعرفة 2014» الذي بدأت أعماله في محافظة جدة، وسيستمر حتى 13 فبراير (شباط)، يستهدف الوصول إلى عشرة ملايين شخص بحلول عام 2020، بينما يخطط لاستقطاب نحو نصف مليون زائر خلال الأيام القريبة المقبلة.
وأكد سمير نصر الله مدير شؤون أرامكو السعودية في المنطقة الغربية أن البرنامج الذي حل في جدة مستصحبا معه نجاحاته السابقة في منطقة الظهران في السعودية، يستهدف في نسخته الحالية تعزيز المهارات المعرفية والإدارية والحياتية للمتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب عبر أكثر من 500 فرصة تطويرية تسهم في بناء شخصياتهم الإيجابية في بيئة تفاعلية آمنة.
وبين أن البرنامج الذي كانت أولى محطاته في المنطقة الشرقية وقدم إلى جدة، سينتقل إلى الأحساء ثم إلى الرياض للوصول إلى ما يتجاوز عشرة ملايين مواطن بحلول 2020، وذلك في إطار إسهام أرامكو، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى مجتمع معرفي متكامل.
ويصف الاحتفالية التي بلغ عدد زوارها في الأيام العشرة الأولى 145 ألف زائر بأنها تجمع بين التشويق والثراء المعرفي، وتضم العديد من الفعاليات العصرية ذات الطابع العلمي، والإبداعي، والترفيهي، مبينا أن البرنامج يتميز بتكريس التعليم بالترفيه وتحقيق الريادة في توظيف العمل التطوعي.
ويقع برنامج «إثراء المعرفة» الذي يجري إطلاقه للمرة الأولى في جدة على مساحة 170 ألف متر مربع منها نحو عشرة آلاف متر مربع على هيئة عدد من الخيم الضخمة المكيفة التي تضم الفعاليات الرئيسة، والتي شيدت بمواصفات عالية تراعي متطلبات الجودة والسلامة.
وأبان نصر الله أن برنامج إثراء المعرفة في جدة يشتمل على خمس فعاليات رئيسة، هي معرض «ألف اختراع واختراع»، وهو مبادرة تعليمية عالمية لقيت نجاحا كبيرا في عدد من العواصم العالمية، تهدف لتعزيز الوعي بمنجزات الحضارة الإسلامية العلمية والثقافية في عصرها الذهبي، وبكيفية إسهام تلك الحضارة العريقة في وضع أسس العالم الحديث.
ويقدم المعرض نماذج عن الاختراعات الميكانيكية والابتكارات الطبية والفلكية والهندسية التي قام بها علماء خلال العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وسيجري عرضها بطريقة تفاعلية جذابة.
ومن أبرز الفعاليات التي استقطبت شريحة الشباب استوديو المبدعين، وهو منافسة إبداعية تطويرية تقام للمرة الأولى بالتعاون مع «يوتيوب YouTube»، حيث يمكن من خلالها إظهار مواهب الشباب من الجنسين في الإنتاج الإبداعي لصناعة فيديو يساهم في التغيير السلوكي الإيجابي في المجتمع، خاصة في مجال المحافظة على الموارد الحيوية والبيئية.
وكان للصغار نصيب وافر في هذا البرنامج الإثرائي الذي يستهدف في المقام الأول جيل الغد، الذين أقبلوا بأعداد كبيرة نحو قرية السلامة المرورية، واستقطب معرض قهوة الفن جميع الشرائح والطبقات من مختلف الأعمار والتوجهات خاصة فئة الشباب الراغب في تعلم الفن التشكيلي وامتلاك مهارة الخط العربي بإشراف خطاطي الحرم المكي أحمد العرافي وسعود خان.
ويهدف برنامج أرامكو السعودية «إثراء المعرفة» إلى تكريس التعليم بالترفيه والعمل التطوعي من خلال تقديم تجربة فريدة تجمع بين الجاذبية والثراء المعرفي لنشر الوعي المعرفي والتثقيفي للوصول لمجتمع المعرفة، كما تحتضن «قهوة الفن» طموحات وأحلام البراعم من خلال رسوماتهم الملونة والمعبرة، كما شهدت هذه الفعالية إقبال الكبار ممن ينشدون تعلم الخط العربي والفنون التشكيلية على أيدي أبرع الخطاطين وأشهر الفنانين.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز عدد من العروض الإبداعية التي تقدم في قاعة المسرح المجهزة بشكل احترافي لتستوعب نحو 750 زائرا، يجري فيها عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات والعروض الإبداعية المتنوعة للأطفال والعائلات، جرى اختيارها وإنتاجها بما يتناسب مع القيم السائدة في المجتمع السعودي، بما يبرز التنوع الثقافي في الوطن ويساعد على تنمية مبدأ التواصل بين الأمم والشعوب.
واشتملت العروض على فنون القبائل الشركسية التي قدمتها فرقة نادي الجيل إلى جانب عروض يومية للأطفال تتحاكى معهم بطريقة تفاعلية شائقة، وعرض برنامج «Subscribe» بالتعاون مع قناة «MBC» كل يوم جمعة في السابعة مساء، فضلا عن المحاضرات والندوات العلمية والتثقيفية لرواد عالميين بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي هو إحدى أضخم مبادرات التنمية الاجتماعية التي تنشئها أرامكو السعودية في الظهران، ويهدف إلى دعم جهود السعودية في التنمية الاجتماعية والثقافية، مركزا بشكل خاص على الإبداع في المجالات المعرفية.



السعودية تدين استهداف عناصر شرطة في باكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أ.ب)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أ.ب)
TT

السعودية تدين استهداف عناصر شرطة في باكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أ.ب)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أ.ب)

أعربت السعودية عن إدانتها الهجوم الذي استهدف أفراداً من الشرطة الباكستانية بمنطقة كاراك، التابعة لإقليم خيبر بختونخوا في باكستان.

وجدّدت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، رفضها التام الأعمال الإرهابية والمتطرفة كافةً، واستنكارها محاولات النيل من أمن واستقرار باكستان وشعبها الشقيق، معبرةً عن خالص التعازي والمواساة لأُسر الضحايا ولحكومة وشعب باكستان في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالأمن والسلامة للجميع.


صفقة لتبادل 2900 أسير ومحتجز في اليمن

أسرى يلوِّحون بأيديهم لدى وصولهم إلى مطار صنعاء في عملية تبادل سابقة (أرشيفية- رويترز)
أسرى يلوِّحون بأيديهم لدى وصولهم إلى مطار صنعاء في عملية تبادل سابقة (أرشيفية- رويترز)
TT

صفقة لتبادل 2900 أسير ومحتجز في اليمن

أسرى يلوِّحون بأيديهم لدى وصولهم إلى مطار صنعاء في عملية تبادل سابقة (أرشيفية- رويترز)
أسرى يلوِّحون بأيديهم لدى وصولهم إلى مطار صنعاء في عملية تبادل سابقة (أرشيفية- رويترز)

في أكبر انفراجة إنسانية منذ اندلاع الحرب اليمنية، أعلنت الحكومة اليمنية التوصل إلى اتفاق مع الجماعة الحوثية يقضي بتبادل نحو 2900 أسير ومحتجز من الطرفين، خلال الجولة العاشرة من المشاورات التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقوبل الاتفاق بترحيب عربي ودولي، وعدّته وزارة الخارجية السعودية، في بيان، خطوة إنسانية مهمة تُسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص بناء الثقة. كما جدّد البيان دعم المملكة جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق.

وقالت الحكومة اليمنية إن الاتفاق ينصّ على الإفراج عن قرابة 2900 محتجز ومختطف من جميع الأطراف، يتقدمهم القيادي السياسي محمد قحطان، إضافة إلى محتجزين من دول التحالف، بمن فيهم طيارون.

ورحّب المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، بالاتفاق، واصفاً إياه بخطوة إيجابية ذات أهمية إنسانية كبيرة.


السعودية تُرحب بـ«اتفاق مسقط» لتبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن

جانب من المشاركين في مشاورات مسقط بشأن المحتجزين والأسرى اليمنيين (إكس)
جانب من المشاركين في مشاورات مسقط بشأن المحتجزين والأسرى اليمنيين (إكس)
TT

السعودية تُرحب بـ«اتفاق مسقط» لتبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن

جانب من المشاركين في مشاورات مسقط بشأن المحتجزين والأسرى اليمنيين (إكس)
جانب من المشاركين في مشاورات مسقط بشأن المحتجزين والأسرى اليمنيين (إكس)

رحبت السعودية بالاتفاق الذي وُقّع عليه في مسقط لتبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، الذي يُعد خطوة إنسانية مهمة تُسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص بناء الثقة.

وثمنت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، الجهود الصادقة والمساعي الكريمة التي بذلتها سلطنة عُمان في استضافة ورعاية المباحثات، ودعم الجهود التفاوضية خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

كما أشادت بالجهود التي بذلها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات.

وجددت الخارجية السعودية، عبر البيان، دعم بلادها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق.

وفي صفقة هي الأضخم خلال الحرب التي أشعلها الحوثيون، أعلن وفد الحكومة اليمنية المفاوض في ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً في وقت سابق، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع الجماعة الحوثية يقضي بالإفراج عن نحو 2900 محتجز من الطرفين، في إطار الجولة العاشرة من المشاورات الإنسانية التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وبمشاركة فاعلة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.