الأمم المتحدة تدين مقتل طبيب مصري مسيحي وزوجته في ليبيا

دعت السلطات للعمل على إعادة ابنتهما المخطوفة سالمة

الأمم المتحدة تدين مقتل طبيب مصري مسيحي وزوجته في ليبيا
TT

الأمم المتحدة تدين مقتل طبيب مصري مسيحي وزوجته في ليبيا

الأمم المتحدة تدين مقتل طبيب مصري مسيحي وزوجته في ليبيا

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة، الجريمة التي أودت بحياة طبيب مصري مسيحي وزوجته وخطف ابنتهما البالغة من العمر 18 عاما في مدينة سرت الليبية.
وذكرت البعثة في بيان لها اليوم (الخميس)، أن هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبت على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، والتي يبدو أنها جاءت بدوافع دينية، هي عمل مرفوض كليا من الشعب الليبي وغريب عن تقاليد التسامح تجاه الأقليات الدينية وكرم الضيافة تجاه المقيمين الأجانب.
ودعت البعثة، السلطات والجهات الفاعلة المؤثّرة، المدنية منها والدينية، إلى التدخل السريع لضمان إعادة الفتاة المخطوفة سالمة، وأن يجرى تحقيق دقيق في الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة.
ووفق تصريحات رئيس المجلس التسييري بجارف في منطقة سرت يوسف طبيقة، فقد عثر على الزوجين داخل مسكنهما في المركز الصحي بجارف، وعلى جثتيهما آثار إطلاق رصاص.
وأضاف طبيقة أن الزوج القتيل مسيحي يدعى الدكتور مجدي صبحي توفيق الطبيب بالمركز الصحي في جارف، وأن شهودا أفادوا بأن الهجوم الذي راح ضحيته الزوجان تم بعد الساعة الرابعة قبل فجر يوم الثلاثاء، وأن المهاجمين خطفوا ابنة القتيلين فيما أبقوا على طفلين، مشيرا إلى أن جثتي الزوجين نقلتا إلى مستشفى "ابن سينا" في سرت.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».